وقال مسؤول في وزارة الدفاع “يجب أن يتوقفوا.. لن نتردد في توجيه ضربات جديدة إذا لزم الأمر”.

وقصفت واشنطن للمرة الأولى مواقع للمتمردين في اليمن، ردا على استهداف مدمرة أميركية في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال 4 أيام.

واستهدف القصف 3 مواقع رادار على ساحل البحر الأحمر، بواسطة صواريخ “توماهوك” أطلقت من المدمرة “يو إس إس نيتز” ، وذلك بعدما أجاز الرئيس الأميركي باراك أوباما هذه الضربات.

ووفقا للجيش الأميركي، فإن الصواريخ المضادة للسفن التي يستخدمها المتمردون الحوثيون هي على الأرجح من طراز سي 802 “سيلك ورم” من أصل صيني التي يبلغ مداها أكثر من 100 كيلومتر.

وتعرضت المدمرة الأميركية إلى الهجوم بالصواريخ مرتين في غضون 4 أيام قرب باب المندب.

وفي السبت الماضي، استهدفت ميليشيات الحوثي وعلي صالح سفينة المساعدات المدنية “سويفت” قرب باب المندب، التي تساهم في نقل المساعدات والجرحى اليمنيين ونقل الركاب.

ودانت الولايات المتحدة بشدة هجوم الحوثيين غير المبرر ضد سفينة الإغاثة الإنسانية. كما دانت جامعة الدول العربية بشدة استهداف السفينة الإماراتية، وناشدت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التحرك بشكل فاعل من أجل وضع حد لهذا الإرهاب الذي يمارسه الحوثيون وداعموهم.

ويخوض الحوثيون مع قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، حربا أهلية بدعم من إيران ضد القوات الموالية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.

وتدعم واشنطن التحالف العربي عبر الاستخبارات والتزود بالوقود للطائرات التي تقصف اليمن.