fbpx
عفاش.. قمة المناطقية واستاذ العنصرية المقيتة

أظهر تسجيل صوتي سربته مؤخرا  احدى القنوات الاخبارية العربية، الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عفاش في قمة المناطقية الانتهازية المقيتة، بعد تهديده وتوعده لاحد قادة جيشه العائلي بالموت حرقا، في حال رفض التراجع عن العمل لصالح الرئيس الشرعي للبلاد والقائد العسكري الأعلى لقواتها المسلحة كونه (صاحب أبين).

حيث اثارت تلك التهديدات المناطقية المسربة من شخصية كانت تمثل رئيس جمهورية- وتزعم توحيد اليمن وقيادة حرب همجية ظالمة على الجنوب للحفاظ على تلك الوحدة المقدسة – ضد قائداً  عسكرياً ‘بالحرق في بطن أمه’، بتهمة العمل مع من وصفه بسخرية ومناطقية مقيتة ب( صاحب أبين) والذي هو بمباركته وشهادته، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى لقواتها المسلحة وخير من اختاره خلفا له،قبل ان يحاول تناسي مزاعمه المملة بأنه من سلمه سلميا رئاسة البلد وقيادة كل سلطاته ومؤسساته بوصفه الأيدي الأمينة التي امنها في مثل تحمل هذه المهمة الوطنية  المصيرية،أثارت  امتعاضا جنوبيا واسعا لما له من علاقة بثقافة الاضطهاد المناطقي الشمالي لكل ماهو  جنوبي  حتى وإن كان رئيس الجمهورية ذاته.

ولعل هذا الحال المناطقي والوجه العنصري المخيف الذي ظهر به علي عبدالله صالح عفاش في التسجيل الصوتي المسرب لمكالمة هاتفية سابقة اجراها مع زوج ابنته محافظ عمران السابق ابوشوارب وبثتها أمس قناة  الجزيرة.خير دليل على مصدر الإقصاء المناطقي الممنهج للجنوبيين واستاذ الظلم والاجحاف والتهميش الشمالي المتعمد لكل ماهو  جنوبي  طيلة حكمه العسكري لليمن الموحد وفق زعمه.

واثار التسجيل ردود افعال جنوبية غاضبة لدى نشطاء مواقع  التواصل،الذين أبدوا اهتماما لافتا بالتسريب باعتباره دليل دامغ على مناطقية صالح وحقده العنصري واحتقاره السلطوي وسخريته الاستبدادية من الجنوبيين وتسويقه لثقافة الرفض الشمالي لكل ما له علاقة انتماء جغرافية بالجنوب.بعد أن ظهر بمنطق زعماء العصابات وهو ييأمر ويوجه بلهجة مناطقية صادمة لكل ساسة الشارع الجنوبي وغيره.سيما حينما كرر تهديداته الانتهازية وقسمه بالله العظيم بحرق الجائفي قائد قوات الاحتياط، بجريره خيانته له والعمل مع الرئيس هادي (صاحب ابين)ولظهوره الاعلامي جواره بمنصة احتفال وطني سابق بصنعاء وكذا تهريب الدبابات لدعم قوات الجيش التي كانت يومها تحارب الحوثيين بعمران بقيادة المرحوم القشيبي.

ولعل الأغرب من الجزيرة، توقيت بث التسجيل  الصوتي بعد يومين  على وفاة الجائفي متأثرا  بإصابته محترقا بحادثة صالة العزاء بصنعاء رغم تضارب  الأنباء المتعلقة بكيفية وفاته.