fbpx
4 سيدات يكشفن تحرش ترامب.. وضحية: هكذا هاجمني بالطائرة
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات

يبدو أن موسم الانتخابات الرئاسية بالنسبة للمرشح الجمهوري دونالد ترامب حافل بالفضائح الجنسية، وآخرها ادعاء سيدتين أن ترامب تحرش بهما، ناشرتين إفادتيهما في صحيفة “نيويورك تايمز”. وفي توصيف لتصرفاته المسيئة قالت إحدى السيدتين، وتدعى جيسيكا ليدز، التي تحرش بها على متن الطائرة، “إنه كان كالأخطبوط، يداه كانتا في كل مكان”.

كما ادعت امرأة ثالثة تدعى ميندي ماكجيليفري، أن ترامب لامسها قبل 13 سنة، وذلك في تصريح لصحيفة “بالم بيتش بوست”. أما السيدة الرابعة فتدعى كاساندرا نيوز، ملكة جمال للولايات المتحدة السابقة.

في المقابل، نفت حملة المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، الاتهامات التي وجهتها إليه في صحيفة “نيويورك تايمز” الصادرة الأربعاء، امرأتان قالتا إن الملياردير المثير للجدل تحرش جنسيا بهما قبل سنوات. وقالت الحملة إن هذه الاتهامات هي “اغتيال” سياسي يتعرض له ترامب، مؤكدة أن “المقال كله من نسج الخيال، وأنه لأمر خطير أن تشن “نيويورك تايمز” حملة اغتيال كاذبة بالكامل ومنسقة ضد شخصية ترامب في موضوع مماثل”.

“كان مثل الأخطبوط”

وعندما كان ترامب ينفي صراحة تحرشه بالنساء في مناظرته الثانية مع منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، مساء الأحد، في أعقاب تسريب مقطع صوتي فاضح يتحدث فيه عن الاعتداء الجنسي على النساء ويعود إلى عام 2005، كانت جيسيكا ليدز (74 عاماً)، تستمع إليه في منزلها، وقالت في مقابلة: “وددت لو أوجه لكمة إلى الشاشة”.

وذكرت ليدز أنها جلست منذ حوالي 3 عقود، في الثمانينات من القرن الماضي، إلى جانب ترامب في مقاعد الدرجة الأولى بإحدى الطائرات المتجهة إلى نيويورك، وكانت في ذلك الوقت سيدة أعمال تعمل في إحدى الشركات.

جيسيكا ليدز في لقطة تعود لفترة شبابها

وكشفت أنه بعد 45 دقيقة من إقلاع الطائرة أزاح فاصل المقعد بينهما وشرع في ملامستها، إلى أن وضع يده على تنورتها. وقالت بالحرف الواحد: “كان مثل أخطبوط، يده في كل مكان”.

وأوضحت أنها اضطرت إلى ترك مقعدها لتجنب الاعتداء، دون أن تتقدم بشكوى رسمية على متن الطائرة أو لدى أي من الجهات المختصة. وأبلغت ليدز تفاصيل الاعتداء إلى 4 من أقاربها الذين تحدثوا إلى صحيفة “نيويورك تايمز”.

ترامب يباغت ضحيته ويقبلها بفمها

ولسوء حظ ترامب، فإن المرأة الثانية التي كانت تشاهد مناظرته الثانية، وهو يؤكد أن ما تحدث به عن الاعتداء على النساء ولمسهن وتقبيلهن كان مجرد أفعال لا أقوال، هي راشيل كروكس التي كشفت عن محاولة الاعتداء عليها.

وكانت كروكس عند محاولة ترامب انتهاكها تبلغ من العمر 22 عاماً، وتعمل موظفة استقبال في شركة تطوير واستثمار عقاري تتخذ من برج ترامب في مانهاتن مقراً لها.

راشيل كروكس

وقالت إنها قابلت ترامب أمام المصعد صبيحة يوم من عام 2005، وصافحته أخذاً في الاعتبار أن الشركة التي تعمل بها لديها علاقات عمل معه، وقدمت له نفسها، وتصافحا، ولكن ترامب أسرع وقبلها فوراً على وجنتيها، بحسب ما قالت، ثم قبلها مباغتة بفمها في تصرف غير ملائم، كاشفة في حديث أنها شعرت بصدمة مفاجئة ربما اعتبرها المرشح الجمهوري موافقة على هذا السلوك.

وعادت كروكس لتحكي ما حدث إلى أختها بالمدينة الصغيرة التي تقطنها في أوهايو وهي في حالة ذهول.

ترامب: المشاهير من حقهم أن يعبثوا بالنساء

وكان ترامب تحدث في الفيديو الفاضح المسرب عام 2005 عن “مغناطيس” يجذبه إلى الجميلات فيسارع إلى تقبيلهن على الفور. وأكد أن “المشاهير من حقهم أن يعبثوا بالنساء”.

وتراجع ترامب في استطلاعات الرأي منذ تسريب الفيديو الأسبوع الماضي، وفشلت اعتذاراته المكتوبة والمصورة في التخفيف من وقع صدمة الرأي العام الأميركي.

كما أن الكشف عن المزيد من الفضائح سيفاقم الموقف سوءا.

أخبار ذات صله