وتشارك في المناورات التي يجريها الطرفان في بحر اليابان حاملة الطائرات العملاقة “يو إس إس رونالد ريغن” التي تعمل بالطاقة النووية. وتستمر هذه المناورات، التي أطلق عليها اسم “الروح التي لا تقهر”، لمدة 6 أيام تنتهي السبت المقبل.

وتتضمن المناورات عمليات إطلاق صواريخ من سفن حربية ومن غواصات باتجاه أهداف أرضية، وتأتي هذه التدريبات في استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية، مركزة على الهجمات الدقيقة المشتركة على المنشآت العسكرية الرئيسية في كوريا الشمالية وقيادة النظام التي سيتم شنها في حال نشوب حرب مع كوريا الشمالية، وفقا لوكالة “يونهاب”.

يذكر أن “يو إس إس رونالد ريغان” قادرة على حمل نحو 80 طائرة مثل طائرة المقاتلة متعددة المهام(F/A-18) وطائرة الإنذار المبكر(E-2C)  وغيرها، فضلا عن 5400 من أفراد الطاقم.

وستكون المشاركة للحاملة بمثابة تحذير عسكري ضد كوريا الشمالية التي أجرت تجربة نووية خامسة في 9 سبتمبر الماضي في تحد للحليفين ودعوات المجتمع الدولي لنزع السلاح النووي.