fbpx
رداً على قصف المدمرة .. الجيش الأمريكي يقصف رادار تابع للمليشيات
شارك الخبر
يافع نيوز – صُحف:
شنّ الجيش الأميركي، اليوم الخميس، ضربات على مواقع رادار تابعةلمليشيات الحوثي في اليمن، وذلك رداً على محاولة هجوم ثانية على مدمرة للبحرية الأميركية، أمس الأربعاء.

وقال مسؤولون أميركيون إن الجيش الأميركي شن ضربات بصواريخ توما هوك على ثلاثة مواقع رادار ساحلية في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، اليوم الخميس.
وتمثل الضربات التي أجاز الرئيس الأميركي باراك أوباما تنفيذها أول عمل عسكري مباشر تقوم به واشنطن ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون في الصراع اليمني. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الرئيس أجاز العمل العسكري بهدف حماية أفراد الجيش الأميركي وحركة الملاحة التجارية، والتقديرات الأميركية الأولية تشير إلى أن مواقع الرادار دمرت.

وأضافت أن “الولايات المتحدة سترد على أي تهديد آخر لسفننا وحركة السفن التجارية”، كاشفةً عن أنّ “التقديرات الأولية تشير إلى تدمير ثلاثة مواقع رادار”، والقصف تم بواسطة صواريخ توماهوك عابرة أطلقتها المدمرة يو إس إس نيتز”، وفق وكالة “رويترز”.

وشددت الوزارة على أنّ “الضربات محدودة وهي للدفاع عن النفس في اليمن، وذلك لحماية أفراد الجيش الأميركي وحرية الملاحة والسفن”

“كانت هذه الرادارات نشطة خلال الهجمات السابقة ومحاولات الهجوم على سفن في البحر الأحمر” من بينها المدمرة ماسون، مشيراً إلى أن مواقع الرادار في مناطق نائية حيث خطر وقوع خسائر بين المدنيين محدود. وأوضح المسؤول أن المناطق الثلاث في اليمن التي استهدفت فيها الرادارات هي قرب رأس عيسى وإلى الشمال من المخا وقرب الخوخة.وقال أحد المسؤولين المناطق الثلاث في اليمن التي استهدفت فيها الرادارات هي قرب رأس عيسى وإلى الشمال من المخا وقرب الخوخة

وأعلن مسؤولون أميركيون، أمس الأربعاء، للمرة الثانية خلال أيام، إفشال هجوم صاروخي استهدف مدمرة تابعة للولايات المتحدة، قرب باب المندب، بعد أقل من أسبوعين على تحذير الحوثيين وحلفائهم للسفن من دخول المياه الإقليمية اليمنية من دون إذن مسبق منهم.

وقالت وزارة الدفاع إنها سترد “في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة” على الهجوم. وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، أنّ المدمرة “يو إس إس ماسون” رصدت صاروخاً واحداً على الأقل أطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون قرب الحديدة في اليمن.

ونقلت “رويترز” عن مسؤولين أميركيين أن “مدمرة تابعة للبحرية الأميركية استُهدفت، أمس الأربعاء، في هجوم صاروخي فاشل من أراض في اليمن يسيطر عليها الحوثيون المتحالفون مع إيران، في ثاني حادث من نوعه خلال الأيام الأربعة الماضية”.

واللافت في الأمر أن الحوثيين الذين لم يصدروا حتى الآن أي بلاغ تعليقاً على هذا الاتهام، كانوا قد أعلنوا، منذ أيام، نفيهم استهداف بارجة أميركية في البحر الأحمر، معتبرين أن ذلك يأتي “ضمن الحرب الإعلامية”.

وكانت القوات الموالية للحوثيين والرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، قد أصدرت، في الثالث من الشهر الجاري، تحذيراً للسفن من اختراق المياه اليمنية دون إذن سابق، وذلك عقب استهدافهم سفينة إماراتية أصابها صاروخ بشكل مباشر. وأعلن التحالف العربي أنها سفينة إماراتية مدنية كانت تنقل مساعدات.
ويأتي هذا التطور فيما تتجه الأنظار إلى التطورات بحراً بشكل لافت، إذ جاء الإعلان الأميركي، اليوم، بعد ساعات من دعوة وجهتها الحكومة اليمنية للتحالف العربي بمنع السفن غير المصرح لها من الاقتراب من السواحل اليمنية، واتهمت إيران بالتدخل في شؤون البلد “واختراق سفنها للمياه اليمنية، لتهريب الأسلحة عبر سفن الصيد” التابعة للمليشيا الانقلابية، بالإضافة إلى قيامها بأعمال تجسسية، وتهريب مقاتلين مرتزقة من بعض دول القرن الأفريقي”، حسب ما ورد في وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بنسختها الحكومية.

أخبار ذات صله