وعند بداية اكتشاف مشكلة احتراق البطارية في سبتمبر، تكبّدت الشركة الكورية الجنوبية خسارة بلغت 7 مليارات دولار بعد التراجع الكبير الذي شهدته أسهمها في البورصة.

وبعد تفاقم أزمة “غالاكسي نوت 7” وتزايد حالات احتراق الأجهزة بسبب البطارية، اضطرت الشركة إلى إعلان سحب منتجاتها من الأسواق مع استبدالها بأجهزة جديدة باعتبارها “آمنة” ولا تحتوي الخلل في البطارية الذي يتسبب بحوادث الاحتراق.

وكلّف سحب هذه الأجهزة الشركة خسارة كبيرة، حيث كشفت مؤسسة “فاكتست”، المتخصصة في مجال البيانات المالية، أن سامسونغ خسرت نحو 26 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد إعلان سحب منتجات “غالاكسي نوت 7”.

ووفقا لبيانات “فاكتست”، التي نقلها موقع “كوارتز” المتخصص، فإن أسهم سامسونغ انخفضت بنسبة 6.9% في البورصة الكورية خلال 4 أيام فقط، لتصل إلى أقل مستوى لها منذ يوليو الماضي.

وبعد عملية الاستبدال استمرت حوادث احتراق الأجهزة، ووجدت الشركة نفسها في موقف حرج واضطرت أخير للاستسلام وإعلان إيقاف إنتاج الهاتف الجديد وكذلك التوقف عن بيعه في الأسواق.

وهذا الإعلان الأخير بدوره كلّف سامسونغ غاليا، حيث توقع محللون أن تخسر الشركة الكورية الجنوبية ما يصل إلى 17 مليار دولار.