وذكرت مصادر “سكاي نيوز عربية” أن فصائل المعارضة تمكنت بالفعل من السيطرة على تلال الملك والجنزرلي والبركان والدبابات والمقنص في جبل الأكراد، وذلك بعد ساعات من إطلاق المعركة.

ويشارك في هذا العملية العسكرية فصائل عدة، أبرزها جبهة فتح الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأنصار الدين وحركة شام الإسلام، بالإضافة إلى فصائل أخرى من بينها الحزب الإسلامي التركستاني.

وتسعى المعارضة السورية من وراء هذه العملية إلى استعادة السيطرة على جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي من القوات الحكومية والميليشيات التابعة لها التي تسيطر عليه.

وذكرت المصادر أن المعركة بدأت بقصف مكثف بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ على مواقع تمركز الجيش السوري، حيث تم تدمير دبابة على الأقل وأسر جنديين خلال اقتحام تلة الكنيسة.