fbpx
هل سيفك الجنوبيين عقدة الكيان السياسي..؟(تقرير خاص)
شارك الخبر
هل سيفك الجنوبيين عقدة الكيان السياسي..؟(تقرير خاص)

يافع نيوز/خاص.

 

تجمع شريحة واسعة من الجنوبيين ممن أدركوا ان الجنوب اليوم يمر في اهم وأخطر مرحلة في تاريخية المعاصر على أهمية إيجاد كيان سياسي يكون ممثل ومعبر عن مطالب وتطلعات ابناء الجنوب ,ويسعى لبناء علاقات متينة وجسور من الثقة مع الجيران والاصدقاء من الإخوة بالتحالف العربي والتي من شانها ان تخدم مصلحة الشعب الجنوبي.

 

ويأتي هذا الإجماع على ضرورة إيجاد الكيان السياسي باعتباره أهم التحديات التى تتطلب من الجنوبيين اجتيازها لكي يتمكنوا من العبور الى مستقبل جنوبي يلبي تطلعات ابنائه.

 

ويقول الكاتب والسياسي الجنوبي صالح قحطان المحرمي في اعتقادي ان هناك العديد من المهمات والتحديات التي تحدد مصير ومستقبل الجنوب وأهم هذه التحديات هو قدرة الجنوبيين على إنتاج قيادة جنوبية موحدة ورؤية موحدة تطمئن الجميع في الداخل والخارج وتبدد المخاوف والشكوك, وتكون قيادة لكل وبكل الجنوبيين,وتؤسس لمصالحة حقيقة وتقبل وتحترم الآخر,

مشيرا إلى ان السعي لقيادة جنوبية موحدة تتطلب من الجنوبيين اجتثاث ثقافة التطرف والتعصب وتعميم ثقافة التعايش والمحبة والسلام.

 

واضاف الى ان الحفاظ على النصر الذي تحقق في المناطق المحررة من خلال تامين المناطق الجنوبية المحررة وبناء مؤسسات الجنوب العسكرية والمدنية والسيطرة على الارض سوف يكون مكملا الى جانب الحامل السياسي للعبور نحو المستقبل وبناء جنوب جديد.

 

 

إلى ذلك يقول الناشط والسياسي الجنوبي نزار هيثم علينا الادراك اننا نتعامل مع أزمة سياسية كبيرة وخطيرة يمر بها مجتمعنا وهو ما يتطلب التداعي السريع من قواه الشبابية وهياكله المجتمعية والسياسية وشخصياته الوطنية والاعتبارية وحكمائه ومبدعيه ومثقفيه للاجتماع والتفاكر والحوار المسؤول للخروج بحل يدعم هذا الكيان السياسي لنرسم خارطة طريق تحمل رؤية موحدة متفق عليها من هؤلاء المجتمعين.

 

وأضاف “يتوجب على اعضاء وقيادات المكونات السياسية والمجالس الثورية التعاطي الايجابي مع تأسيس الكيان الجنوبي السياسي وانهاء حالة الانقسام الجنوبي التي تراوح مكانها منذ سنوات وتفردهم بتعطيل القرار الجنوبي الموحد في ظل مناكفات وإلهاء شعبنا بتصريحات وبيانات وتصرفات لاوطنية لادارة الانقسام بينهم وهذه الطريقة التي يتبعونها أصبحت مكشوفة للجميع ولا تتناسب مع المسؤولية الوطنية والأخلاقية عن قضية شعب مازال تحت الاحتلال ومازال الاحتلال له السيادة والسيطرة على الأرض والمقدرات بمجملها”

 

 

ما بين الاجماع على ضرورة ايجاد الحامل السياسي او القيادة الجنوبية.. وبين الحاجة والضرورة لها في مثل هذه المرحلة الخطرة..يبقى الكل في انتظار الفرج الجنوبي الجنوبي بحل عقدة الكيان السياسي المفقوده..فهل سيفك الجنوبيين هذه العقدة قريبا..؟

 

أخبار ذات صله