ويتصدر المنتخبان ترتيب المجموعة الأولى برصيد فوز وتعادل في الجولتين الأولين، والفائز بينهما سينفرد بالمركز الأول.

وبعد استبعاد الجيل المخضرم تباعا من قبل المدرب داني بليند، أمثال روبن فان بيرسي، وغياب الجناح آرين روبن بداعي الإصابة، زاد الطين بلة إصابة قائد المنتخب المخضرم ويسلي شنايدر في فخذه، وسيغيب عن مواجهة الفريقين.

واستدعى المدرب بليند لاعب وسط فيينورد روتردام الواعد طوني فيلينا (21 عاما) لتعويض غياب شنايدر.

وفي المقابل، يعتمد المنتخب الهولندي الساعي إلى تعويض غيابه عن كأس أوروبا الأخيرة على وجوه شابة أبرزها كوينسي بروميس صاحب الثنائية في مرمى بيلاروسيا، الجمعة الماضي.

في المقابل، قدم المنتخب الفرنسي وصيف البطولة القارية الأخيرة التي استضافها على ملعبه عرضا هجوميا قويا ضد بلغاريا توّجه بفوز صريح 4-1.

ونجحت خطة المدرب ديدييه ديشان في الاعتماد على ثنائي أتلتيكو مدريد الإسباني في خط المقدمة، المؤلف من أنطوان غريزمان وكيفن غاميرو.

واستغل غاميرو غياب المهاجم الأساسي أوليفييه جيرو بداعي الإصابة في إبهامه ليسجل نقاطا من خلال التفاهم الكبير بينه وبين غريزمان.

وسيغيب عن المنتخب الفرنسي ظهيره الأيمن باكاري سانيا المصاب في فخذه خلال المباراة ضد بلغاريا وقد استدعى مدرب فرنسا ديدييه ديشان بدلا منه سيباستيان كورشيا.

وفي المجموعة ذاتها، تلتقي السويد مع بلغاريا، وبيلاروسيا مع لوكسمبورغ.