عبدالرحمن سالم الخضر

كتبت في يوم 1مايو 2016م عن هذا البطل ” طالب مبارك لشطل الدياني” بعنوان ( صورتك يا طالب تؤكد عدالة قضيتنا)

ذلك الشاب الذي نشرت كثير من المواقع والصحف صورة له وهو شبه مدفون في صحرا شبوة الابية ( بيحان)

وفي الخطوط الامامية من المواجهة مع من اعتدوا علينا وشنوا الحروب الظالمة ضدنا في كل أنحاء الجنوب… تلك القوى التي احتلنا باسم وحدة لا تعني لديهم سوأ النهب والسلب وقتل كل جنوبي ينادي باستعادة دولته الجنوب وعاصتها عدن … أنني اليوم أكرر نشر صورة البطل المجاهد ( طلب مبارك لشطل الدياني)

أكررها بعد ان قدم حياته ليلة البارحة فداء لهذا الوطن حيث استشهد في معارك الشرف والبطولة ليلة البارحة في جبهة بيحان…

أكرر اليوم نشر الصورة التي تحمل اليوم اسم ( شهيد) نعم انه أبننا البار الوفي لشعبه ووطنه ( طالب لشطل) الشهيد الذي تربطني به علاقة دم … الشهيد الذي قال قبل استشهاده ان قتلت لا تبكوا او تحزنوا علي وارجوا ان يكون عزاكم في هو مواصلة النضال والدفاع عن هذا الوطن بكل غالي ورخيص حتى يتم الخلاص

من كل صور الظلم والطغيان التي اُبتلينا بها نتيجة لما كنا نؤمن به وتربينا عليه ألا وهو الايمان بالوحدة العربية الشاملة ! ولكن مع من انعكست علينا وحدة طوعية ضحينا فيها بكل ما نملك ! ولكن للأسف اصبحت شعار لقتلنا كما أصبحت تمثل اقبح الصور لدى شعبنا الجنوبي العظيم.

وذلك لما وصلنا بسببها من ويلات ومآسي وصلت كل مدينة وقرية وقبيلة في الجنوب

… الى جنة الخلد ايها الشهيد البطل ( طالب مبارك لشطل)

واننا على دربك سائرون … نسال الله ان يتقبلك شهيد وان يدخلك فسيح جناته آمين.