وقال ترامب عبر صفحته الرسمية على فيسبوك “كنت مخطئا وأنا اعتذر”.  وأضاف “أتعهد بأن أكون رجلا أفضل”. واعتبر أن تسريب الفيديو الجديد جاء بهدف “التشويش” على مشاكل سياسية.

وظهر ترامب في الشريط الذي نشرته صحيفة “واشنطن بوست” خلال مشاركته في أحد برامج الترفيه قبل أحد عشر عاما، وهو يصف تعامله مع النساء بأوصاف جنسية فاضحة.

وبدا المرشح الجمهوري، المثير للجدل، يتحدث لأحد المشاركين معه في البرنامج في طريقه للوصول إلى موقع التصوير، وبدا أنه لم يكن يعلم أن الميكروفون يعمل وأن ما يقوله يجري تسجيله.

وتحدث ترامب في التسجيل عن مطاردة امرأة متزوجة من أجل ممارسة الجنس، ثم قال “إن كنت نجما سيسمحن لك بذلك”. ثم اختتم حديثة عن مسك المرأة من مناطق حساسة قبل أن “يقوم بكل شيء”.

وحمل حديث ترامب أوصافا جنسية فاضحة للنساء، مما أطلق حملة جديدة واسعة من الانتقادات جاءته من معسكر الجمهوريين قبل الديمقراطيين.

فرئيس مجلس النواب الأميركي، أكثر الشخصيات الجمهورية شعبية، بول راين، أعلن أنه سحب دعوته ترامب للمشاركة في تجمع انتخابي في ظهور مشترك لهما هو الأول في ولاية ويسكنسن.

كما أعلن رئيس لجنة الإصلاح الحكومي في مجلس النواب جاسون شافيز سحبه دعم ترامب في انتخابات الرئاسة ودعا الحزب لإعادة النظر في ترشيحه بعد فضيحة الفيديو الجديد.

وأكدت شخصيات جمهورية أخرى ومنهم جون ماكين، ميت رومني وغيرهم، أن على ترامب أن يدفع ثمن حديثه الذي يصف المرأة بأوصاف “تحط من شأنها بما لا يتناسب مع مرشح رئاسي يمثل التيار السياسي المحافظ في البلاد”.

وتأتي هذه الفضيحة الجديدة لترامب قبل ساعات من المناظرة الرئاسية الثانية التي تعرف في الانتخابات الرئاسية الأميركية على أنها الأكثر تأثيرا في اتجاهات الناخبين من بين المناظرات الثلاث.

وسيكون على ترامب أن يواجه سيلا متوقعا من الأسئلة والانتقادات التي ستفتحها عليه غريمته هيلاري كلينتون أمام جمهور سيسمح له وفق آليات المناظرة الثانية أن يسأل المرشحين الرئاسيين.

يذكر أن الأيام الماضية شهدت أيضا تسريب فيديوهات لترامب ظهر في أحدها في افتتاحية فيلم إباحي عام 1994، بينما ظهر في الفيديوهين الآخرين مع عارضات يعملن في مجلة “بلاي بوي” الإباحية.