ولم تستضف فرنسا منافستها بلغاريا منذ ان جمعهما اللقاء صاحب الذكرى السيئة في نوفمبر تشرين الثاني 1993 ضمن تصفيات كأس العالم عندما تلقت فرنسا هدفا قبل النهاية لتخسر 2-1 وهو ما أدى لفشلها في بلوغ نهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة.

وتراجع أصحاب الأرض ثانية على استاد فرنسا اليوم بعد ان تلقت شباكهم هدفا مبكرا من ركلة جزاء سجلها ميخائيل الكسندروف في الدقيقة السادسة إلا أنهم عدلوا تأخرهم من خلال السيطرة على منطقة خط الوسط واقتحام خط الدفاع الهش لبلغاريا.

ووضعت ثلاثة أهداف سجلها كيفن جاميرو وديميتري باييه وانطوان جريزمان فرنسا في المقدمة بنتيجة 3-1 مع نهاية الشوط الأول.

وأكمل جاميرو – الذي احتفل بشكل ملفت بهدفه الدولي الأول خلال خمس سنوات – الرباعية بتسجيله لهدفه الثاني في اللقاء في الدقيقة 59.

وتتقاسم فرنسا – التي جمعت أربع نقاط من مباراتين – صدارة المجموعة إلى جانب هولندا والسويد. وتحتل بلغاريا المركز الرابع برصيد ثلاث نقاط.

وقال جريزمان “لقد كانت أمسية مثالية. تمكنا من قلب النتيجة لنفرض بعدها هيمنتنا على المباراة. أشعر بفخر شديد.”

وكان التفاهم الواضح بين جاميرو وجريزمان أحد مفاتيح الفوز المقنع الذي حققته فرنسا اليوم.

وقال جاميرو “لعب كل منا بطريقته وسارت الأمور على نحو جيد. نأمل أن يستمر الأمر على هذا النحو.”

واستهل منتخب فرنسا وصيف بطل أوروبا 2016 مشواره في المجموعة الأولى من التصفيات بالتعادل السلبي مع روسيا البيضاء وسيحل ضيفا على هولندا يوم الاثنين المقبل.

وستحل بلغاريا – التي تحاول التأهل إلى نهائيات بطولة كبرى للمرة الأولى منذ بطولة أوروبا 2004 – ضيفة على السويد.