fbpx
(حراكي قادم من طهران)
(حراكي قادم من طهران)
ابراهيم اليافعي
في الوقت الذي يعاني فيه الحراك الجنوبي من تصدعات خطيرة وتشققات تعصف به اصابت كثيرا من انصاره بالإحباط حيث ان الجميع متفقون على شعار الاستقلال إلا ان صراع الزعامة قد بدأ يظهر جليا بين قيادة الحراك ومؤخرا قرأنا جميعا ما سطرته يد القيادي حسين زيد من تهم العمالة والفاظ التسفيه التي وجهها للقيادي حسن باعوم بدوافع طائفية وسلالية وسلطوية وحب الذات والمنصب فهذا الدعي الذي تحركه اجندة خارجية فارسية الذي لطالما بشر عبر كتاباته بإيران ومباركا مشروعها على ارض الجنوب الذي سكانه مائة بالمائة سنة شوافع بل دفعته عمالته للخارج أنه يشرف شخصيا على إرسال شباب الجنوب إلى صعدة للتدرب على يد جماعة الحوثي طبعا ذات الطابع الطائفي الحاقد يدربهم على الطائفية والكراهية فهو دائما ما يتكلم عن العمالة والتبعية والوطنية ونسي عمالته وتبعيته للخارج وأن امتطاءه للحراك ليس لأجل حق او قضية إنما لأجل اسياده في صعدة وإيران ومعروف بتبعيته لأحد الاحزاب الشيعية الشمالية بل وقيادي فيه يمتطي الثورة الجنوبية لتحقيق مآربه التي تملى عليه صباح مساء من حوزات قم وملالي طهران فالجنوب لن يكون حديقة خلفية لقصر الفرس او حوزة طائفية لملالي قم المنجسة بل هو سني وسيبقى سني وقضية الجنوب وثورته هي المطالبة بأرض ودولة ومقدرات وليس السعي واللهث وراء عمامة المرجع وولاية الفقيه. أما آن الأوان لغربلة الصف الجنوبي من المدسوسين والدخلاء عليه؟