وقالت وسائل إعلام أميركية أن الضحية، شارون غراي، باحثة بعلوم النبات في جامعة كاليفورنيا، وكانت في سيارة قرب العاصمة عندما تعرضت لصاروخ دمر المركبة، وقتلها.

وأحرق المحتجون مصنعا تركيا للمنسوجات، جنوب العاصمة أديس أبابا، مع استمرار الاضطرابات، بعد يومين من مقتل أكثر من 50 شخصا.

وأعلن مدير شركة المنسوجات التركية سايغن ديما أن مصنع الشركة على أطراف العاصمة تعرض للهجوم، وأشعلت فيه النيران ودمر أكثر من ثلثه.

ويتوقع مراقبون ان يضر الحادث، واستمرار الاضطرابات، بجهود الحكومة الإثيوبية لجذب الاستثمارات الخارجية في قطاعات الصناعة والزراعة، وغيرها.

ولم تعد الاضطرابات محصورة في إقليم أمورو، بل امتدت أيضا إلى أمهره، حيث تعرضت 7 مزارع للزهور، مملوكة لشركات أجنبية، للحرق والتدمير خلال الشهر الأخير وحده.

ووصل عدد الضحايا في الاضطرابات والصدامات بين قوات الأمن والمحتجين في مناطق مختلفة من إثيوبيا إلى عدة مئات خلال العام الأخير، حسب تقديرات جماعات المعارضة، إلا أن السلطات الإثيوبية تقول إن تلك الأرقام مبالغ فيها.

وكانت السلطات الإثيوبية وعدت بالإصلاح السياسي بعد انتخابات العام الماضي التي لم يفز فيها معارض واحد، بينما كان للمعارضة مقعد واحد فقط في البرلمان السابق.

وتحولت الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة إلى صدامات دموية مع قوات الأمن، بعدما كانت تقتصر في السابق على إضراب غير رسمي عن العمل وبقاء الموظفين والعاملين في منازلهم كشكل من اشكال الاحتجاج.

يذكر أن الاضطرابات وتصدي الأمن لها أدى، قبل أسابيع، إلى قطع الطرق في أنحاء واسعة من إثيوبيا، ما تسبب بتوقف التجارة والانتقال بين إثيوبيا والسودان.