وكتب علي روبا حاكم مانديرا في تعليق على تويتر “تعرضنا لهجوم آليم آخر”، وأضاف أنه تأكد مقتل ستة أشخاص.

وقال لرويترز عبر الهاتف “لولا الاستجابة السريعة لقوات الأمن لكنا نتحدث عن الكثير من الضحايا الآن.. طبيعة وأسلوب الهجوم تشيران إلى أنه من تنفيذ (حركة) الشباب.”

وتقع منطقة مانديرا على الحدود مع الصومال وكثيرا ما استهدفتها حركة الشباب، التي تقول إنها ستواصل هجماتها في كينيا إلى أن تسحب الحكومة الكينية قواتها من الصومال، المنتشرة هناك في إطار قوة إفريقية.

وغالبا ما تقع الهجمات في الشمال الشرقي بالقرب من الحدود الممتدة، سهلة الاختراق، مع الصومال، لكن الجماعة نفذت أيضا هجمات في المناطق الساحلية التي يرتادها السياح وفي العاصمة نيروبي حيث هاجم مسلحون من الشباب مركزا تجاريا في 2013.

وأدت الهجمات التي نفذتها حركة الشباب في كينيا إلى مقتل مئات الأشخاص خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة وأضرت بصناعة السياحة الحيوية بالبلاد.