وبعد بداية مثالية في الجولة الأولى، بالفوز التاريخي على اليابان في طوكيو 2-1، خسرت الإمارات في الثانية على أرضها أمام أستراليا بهدف متأخر للمخضرم تيم كاهيل، ليتوقف رصيدها عند 3 نقاط، وتصبح مطالبة بتخطي تايلاند، متذيلة ترتيب المجموعة الثانية بخسارتين متتاليتين.

وتصب كل المعطيات الفنية لصالح الإمارات لتحقيق الفوز الثاني، الذي سيعيدها إلى المنافسة بقوة على إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة مباشرة إلى مونديال روسيا، لاسيما أنها تخوض اللقاء الأسهل نظريا في الجولة الثالثة، مقارنة بمباراتي اليابان مع العراق والسعودية مع أستراليا، الخميس، أيضا.

كما تتسلح الإمارات، فضلا عن أفضليتها الفنية، بتفوقها التاريخي على تايلاند في تصفيات المونديال، حيث التقى المنتخبان 4 مرات، ففاز الأبيض في 3 مباريات، مقابل واحدة لتايلاند.

ويدرك مدرب الإمارات، مهدي علي، أن المباراة مع تايلاند لن تكون سهلة، مذكرا بما قدمته أمام السعودية في الجولة الأولى عندما خسرت بصعوبة بالغة بهدف وحيد جاء في الدقيقة 84 من ركلة جزاء.

وقال علي: “تايلاند لعبت مباراة قوية أمام السعودية، وظهرت بشكل جيد، وبما أنها خسرت مباراتين فمواجهتنا أمامها هي الفرصة الأخيرة لها، ولا بد لنا من الحذر الإيجابي في أي مباراة نخوضها أمام منتخب قوي أو متوسط المستوى”.

وتفتقد الإمارات حارس مرمى العين خالد عيسى للإصابة، وهو كان أحد نجوم المباراة مع اليابان ثم أستراليا، لكن ذلك لن يشكل عائقا كبيرا لأصحاب الأرض بوجود حارس مرمى الأهلي ماجد ناصر الذي سيدفع به مهدي علي أساسيا، ولا سيما بعد تعرض علي خصيف للإصابة أيضا واستبعاده من التشكيلة، واستدعاء محمد يوسف حارس الشارقة مكانه.