fbpx
بنا العابد طفلة سورية في حلب تحرج العالم عبر تويتر
شارك الخبر

يافع نيوز – إختيار المحرر:

نجحت (بنا) في غضون 10 أيام فقط التأثير على الملايين من متابعيها من كل مكان في العالم عبر 291 تغريدة في حسابها على تويتر الذي تابعها فيه أكثر من 240 ألف شخص.

أصبحت السورية (بنا العابد)، البالغة من العمر 7 سنوات، سفيرة المعاناة الدموية التي يشهدها أكثر من 250 ألف مواطن سوري في حلب، بشكل يومي من خلال تغريداتها على تويتر.

ودأبت (بنا)، منذ الـ 24 من سبتمبر الماضي، على نقل الوضع المباشر للأحداث من قلب “الجحيم على الأرض” كما أطلقت على حلب الأمم المتحدة، ونجحت في غضون 10 أيام فقط التأثير على الملايين من متابعيها من كل مكان في العالم، عبر 291 تغريدة من حسابها @AlabedBana تابعها فيه أكثر من 240 ألف شخص.

sous-lenfer-des-bombes-la-petite-bana-temoigne

وووفق تقرير لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، تنقل (بنا) صورًا وقصصًا محزنة للتفجيرات التي تضرب حلب بشكل يومي وتقول إنها تتمنى شيئًا واحدًا فقط “أن تنام مطمئنة البال” من دون سماع دوي المتفجرات والصواريخ ومن دون شعور بالخوف من الموت الذي يهددها في كل لحظة.

ومع ذلك، تواصل (بنا) حياتها بدراسة اللغة الانجليزية في أحد صالونات الحلاقة وتتابع تغريداتها اليومية على تويتربمساعدة أمها لأنها الطريقة الوحيدة التي ستمكنها من إيصال معاناتها إلى العالم.

وخاطبت (بنا) العالم في تغريدة هزّت مشاعر الملايين قالت فيها: “عزيزي العالم…نحن لانملك طعامًا يبقينا على قيد الحياة، نحن لا نملك مستشفيات تداوي جراحنا. عزيزي العالم… لِمَ تشاهدنا من دون أن تحرّك ساكنًا؟”.

وتتمنى (بنا) أن تبعث تغريدة أخرى غدًا …إذا كانت لا تزال على قيد الحياة.

أخبار ذات صله