fbpx
ممثل شركة الجرافات الاماراتية السفينة سوفيت تحمل أغذية وأدوية وغير معدة للتعامل عسكرياً
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان

قال خالد العامري ممثل شركة الجرافات البحرية الوطنية، المؤجرة منها السفينة، إن المعلومات الأولية التي وصلت إلى إدارة الشركة كانت تفيد بأن حريقاً شب على متن السفينة.

ولم يكن لدينا علم بحادث القصف الذي تعرضت له. وقامت إدارة الشركة بإبلاغ البحرية الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي في اليمن بما حدث، وتم تحريك سفينة تابعة للشركة كانت في المياه الإقليمية. ولكن وصلت قواتنا البحرية بالتحالف إلى السفينة المتضررة قبل وصول السفينة التي تم إرسالها، وتبين أن الحريق وقع في برج السفينة.

وأوضح أن السفينة التي كانت تقوم بمهمة إغاثة حاصلة على إذن بالرحلة من السلطات الإماراتية، وجميع من عليها (الطاقم) هم من المدنيين. وتم اكتشاف الحريق في بداية الأمر من قبل سفينة دانماركية كانت قريبة من الموقع، وهي أول من استقبلت إشارة الاستغاثة. وتم منح الشركة أرقام الاتصالات وتم التعامل مع الحادث.

وأضاف أن الشركة التابعة لها السفينة، علمت بعد ذلك أن الحريق ناتج عن هجوم سافر من قبل الحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح.

حيث تم ضرب السفينة بالصواريخ أثناء وجودها في المياه الدولية في باب المندب، مشيراً إلى أن السفينة كانت في مهمة مدنية، وهي معدة للإمداد السريع وتحمل معونات إنسانية ومواد إغاثة «غذائية وأدوية»، ومعدات طبية للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني الشقيق.

وذكر أن السفينة هي الوحيدة التي تمتلكها الشركة للعمليات اللوجستية داخل وخارج الدولة في أعمال الشركة، وعندما احتاجت إليها الحكومة لنقل مواد الإغاثة والمساعدات إلى الشعب اليمني الشقيق، تم تسليمها لها للقيام بهذه المهام الإنسانية، والسفينة اسمها «سويفت 1»، طولها 100 متر، وحمولتها آلاف الآطنان، وهي مصنعة في أستراليا.

وكانت الشركة تستأجر سفناً للقيام بالعمليات اللوجستية، وبعد إنشاء القسم اللوجستي بها، تم شراء سفينة سريعة للإمداد السريع. وهي مدنية وليست عسكرية ولا تحمل أي أسلحة، وتقوم برحلات حسب الحاجة لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين، إن وجدوا فقط، لتلقي العلاج في الخارج، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي تتعرض فيها لمثل هذا الحادث.

أضرار

وقال العامري إنه تم قطر السفينة المتضررة إلى أبوظبي، وحجم الأضرار التي تعرضت لها بسيط جداً. والسفينة مؤمن عليها، موضحاً أن التحقيقات لاتزال جارية من قبل قوات التحالف العربي في اليمن للوقوف على ملابسات تعرضها للقصف، مشيراً إلى أن الشركة كانت تعتقد في بداية الأمر أن الحادث عبارة عن حريق.

ولكن اكتشفنا أنه اعتداء، ولم نتوقع أن يتم مثل هذا الاعتداء السافر على سفينة مدنية، ولكن هذا لن يوقفنا عن مهمتنا الإنسانية لمساعدة الشعب اليمني.

وأكد أنه تم إنقاذ جميع طاقم السفينة المكون من 25 شخصاً من جنسيات مختلفة (لتوانية وأوكرانية وهندية وفلبينية وأردنية ومصرية)، ووصل سالماً إلى الدولة، وتعرض ثلاثة أشخاص فقط من الطاقم لإصابات، اثنان منهم تلقوا العلاج وخرجوا من المستشفى، ومازال شخص واحد مصاب يتلقى العلاج في أحد مستشفيات الدولة.

أخبار ذات صله