وقال الجيش إن المواجهات أسفرت أيضا عن مقتل 18 عنصرا من داعش، الذي لايزال يسيطر على مناطق عدة في شمال سوريا، أبرزها الباب ودابق المهمة عسكريا وعقائديا وتاريخيا بالنسبة للمتشددين.

ومنذ إطلاق عملية “درع الفرات” في 24 أغسطس الماضي، حررت القوات التركية الخاصة بمشاركة فصائل من الجيش السوري الحر جرابلس وبلدات متفرقة في ريف حلب الشرقي القريبة من الحدود الجنوبية لتركيا.

والعملية، وفق تصريحات المسؤولين الأتراك، لا تستهدف فقط تطهير الحدود من التنظيم المتشدد، بل تشمل أيضا وقف تمدد القوات الكردية التي تعتبرها أنقرة إرهابية، ودفعها إلى الانسحاب إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات.

وكانت أنقرة أعربت عن قلقها إزاء وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، وذراعها السياسية حزب الاتحاد الديمقراطي، التي تعتبرهما امتدادا لمقاتلين أكراد يشنون تمردا في تركيا منذ ثلاثة عقود.