fbpx
التسريع بيوم القيامة هاجس عبيد المخلوع ..!!

بموسم الشدة وحصارها يظهر الراقصون في عرض عقلياتهم كبضاعة رخيصة إسترضاء للشيطان الأكبر عملاء اليوم واجتلابا لبقايا اللوبي اليمني لأغراض تطفيشية قد تفشل دون شك وتصبح مذمومة في نظر عامة شعبنا ليس صحيحا أن الجماعة المسترزقة بكل حجمها و ثقلها هي الشيطان الأكبر التي تنوي تعطيل الحياة السياسية في عدن العاصمة كما يفسرها البعض مع كامل إحترامنا و تقديرنا لجميع فئات الشعب المكونة للنسيج الإجتماعي في الجنوب لا أتحدث عن الناس العاديين المضللين في غالب الأحيان بواسطة الأداة الإعلامية المسيطر عليها من قبل شرذمة من الكائنات المؤدلجة وأعوانهم الرأسماليين القداماء والذين هم خليط من جميع المشارب بقدر ما أتحدث عن شيطان أشباحنا وسياستهم الداعمة بلا حدود القائمة على خدمتهم والتذلل العميق لهم في خضوع يشبه خضوع العبيد واستكانتهم فمن الأكبر ومن الأصغر هنا يا ترى من بعض أبناء جلدتنا عملاء اليوم أم ممن كانوا عبيدا للمخلوع وزبانيته في الأمس القريب ؟ !


في الحقيقة فإن جماعات عالقة وسط أكوام من الشبهات وبعض من المسخ الجنوبي الذين يؤمنون إيمانا عميقا بوجوب محاربة مشروع الرئيس هادي وإنهاكه من أجل تسريع يوم القيامة كما يعتقدون إذن فإن للعلاقة بعد إيماني لسدنة ماقبل الرئيس وليس مجرد تبعية وهنا تبرز أهمية اليمن كرمز إيماني موال للدكتاتورية والخنوع لمن يتزعمهم يكاد يصل حد التأليه !


السؤال الذي يطرح نفسه هنا : إذا كان هذا هو فكر وعقلية وتوجه الصفوة السياسية في اليمن الشمالي خاصة وإذا كانت هذه قمة الهرم السياسي فعلى ماذا يعول ساستنا مثلا في الجنوب ويراهن قادتنا الدائرين في أفق السلام المغلق إلى الأبد والحلول الممكنة لإستعادة الوطن حسب إعتقادي فعلى قادتنا وساستنا البحث عن إستراتيجيات جديدة و بديلة تمكنهم من إدارة الصراع الطويل في مرحلته المقبلة هذا مهم ..وعلى الرئيس أن ينتبه لكلماته و تصريحاته و ألا ينزلق بعيدا خلف كرسي الرئاسة وعليه أن ينتبه حتى لا نتهمه نحن ضعف التواصل بينه وبين شعبه بل انعدامه في كثير من الأحيان ؟ أليست الولايات المتحدة مشروع استعماي كبير لا يتجاوز عمره الثلاثة قرون قام على رفات و عظام شعب الهنود الحمر و على عرق العبيد الذين تم جلبهم من أفريقيا و مناطق أخرى ؟
أليست الولايات المتحدة مشروع استثماري ضخم جذب إليه رؤوس الأموال الراغبة في تنمية نفسها بالإضافة إلى طبقات مجتمعية راغبة في عيش أفضل في ظل إمكانيات طبيعية هائلة و خبرات من جميع أنحاء العالم مكنتها من تسلق كاهل البشرية ؟

إن الحق يمنح القوة وهو ما يراه الكثير بأم أعينهم من صمود الجنوبيين في الحرب الاخيرة على أرضهم و دفعهم ضريبة البقاء فوقها أحياءا أو تحتها أمواتا من دمائهم و حرياتهم رغم الحصار والقصف والتدمير فيما الشعب في الشمال وهو الأكثر عددا وعتادا يختبئ خلف أسوار صنعاء وتباب مأرب الشهيرة تزيد في أستعاره يوما بعد يوم وأخيرا فإنني أعتقد أن جميع ما جاء من تصريحات ووعدات لإنهاء الحرب لا يعدو أن يكون قنابل صوتية إعلامية في حرب وضيعة رخيصة لن تبرح أن تتلاشى سريعا عند اصطدامها بصخرة التفاف القبائل أو أتفاقهم على نهب ثروات الجنوب .