fbpx
الحديدة.. كارثة المجاعة تتسع في تهامة 
شارك الخبر

يافع نيوز/ تقرير / عبدالحفيظ الحطامي:
صورا جديدة من مديريتي الخوخة والتحيتا بمحافظة الحديدة .. تكشف عن وحشية ثالوث المجاعة والمرض والفقر الذي يعصف بالسكان ويعرش في تهامة وسط صمت كل الجهات التي تقف ازاء ما يحدث من كارثة تحدق بالسكان في تهامة ، التي يموت سكانها جوعا ومرضا فيما مليارات الايرادات من محافظتهم الغنية تصعد الى مراكز الانقلاب في صنعاء ، يموت ابناء الحديدة فقرا وجوعا ومرضا ، وتبادر مليشيا الحوثي والمخلوع بفرض الاتاوات واعمال السلب تحت مسميات متعددة للنهب وبالقوة لم يسلم منها حتى بائعات اللحوح في اسواق بيت الفقيه الحسينية واسواق تهامة ، وذلك لاسعاف ارصدة مراكز النفوذ والانقلاب في صنعاء من الموت .


يموت ابناء تهامة جوعا ومرضا وفقرا والمليارات التي تم نهبها بالقوة من جلود الفقراء وحليب اطفالهم وانبن مرضاهم ورغيف خبز جوعاهم تتحول الى ارصدة تنعش مراكز القتل والموت في صنعاء ، يموت ابناء تهامة وتتسع دوائر الجوع والوجع بأبنائها الدين يموتون في ظل سواحل بحرية كبيرة وممتدة للصيد تسبب الحوثيون بانهيارها وميناء ومصانع وجمارك وزراعة تورد المليارات شهريا الى البنك المثقوب في صنعاء والذي تخر ايراداته الى جيوب وارصدة مراكز الانقلاب فيها ، يموت ابناء تهامة بعد ان جفت مزارعهم بسبب بقاء الوقود حكرا على السوق السوداء الذي يديره سمامسرة المليشيات ، فيما لاتزال مزارع كبار الناهبين من مراكز الحكم في صنعاء يصل اليها الوقود من خزينة البنك في صنعاء ، يموت ابناء تهامة بعد ان اغلقت مليشيا الحوثي والمخلوع عشرات من المؤسسات والجمعيات الخيرية ونهبت مساعدات الاغدية العالمية الاممية في مديرية باجل وبيعت في الاسواق من قبل الحوثيين والمتحوثيين معا .


صورا جديدة للجوعى تتسع مساحتها المؤلمة والمروعة ، ولم تتحرك سلطة الامر الواقع الانقلابية في الحديدة المحتلة، حتى ولو بمناشدة انسانية ، لقد جف الضمير وانتزعت المسؤولية من قلوب هؤلاء القتلة اكانوا ممن مارسوا القتل تجاه ابناء الحديدة او مارسوا الخطف والتعذيب او اكتفوا بالصمت يقفون امام هول الكارثة وكأنهم امام ساحة للفرجة فحسب ، الجميع هنا يتحملون المسؤولية امام الله اولا حين يقال لهم ” وقفوهم انهم مسؤولون ” وامام التاريخ والناس حين يلعنهم الجميع كحثالة اوغاد وقتله ومجرمين وقطيع غابة .. بلاقلب ولا رحمة ولا انسانية .

أخبار ذات صله