fbpx
عقدة الشوط الأول تطارد قطبي مانـشستر
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان

حسمت الأمور تقريبا من الشوط الأول لقطبي مدينة مانشستر ، ويبدو أنها عقدة جديدة ترافق القمر السماوي والشياطين الحمر ، هذا ما كشفت عنه الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز التي شهدت الكثير من الأحداث المثيرة ، وكان الثلاثي توتنهام وأرسنال وليفربول أكثر المستفيدين منها.

وكانت الأنظار متجهة في اليوم الثالث من الجولة ، الأخير، إلى ملعب وايت هارت لاين الذي استضاف قطبي قمة الدوري مانشستر سيتي المتصدر وتوتنهام الذي احتل المركز الثاني مع نهاية الجولة السادسة ، في مواجهة بين الفريقين الوحيدين اللذين لم يعرفا الخسارة منذ بداية الموسم .

ولكن يبدو أن عقدة الشوط الأول أرادت أن تنهي السجل المثالي للقمر السماوي في ظل قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي عرف خسارته الأولى مع الفريق في جميع المسابقات ، بعد أن عرف منتصف الأسبوع الماضي التعادل الأول له بعد تعادله 3 – 3 على أرضه سيلتك في دوري الأبطال.

ولم يعرف مانشستر سيتي الخروج منتصرا من أية مباراة طوال تاريخه في الدرجة الممتازة متى ما أنهى الشوط الأول متأخرا بهدفين أو أكثر حيث تعرض للخسارة في 47 مباراة بينما تعادل مرة واحدة ، لتستمر عقدة القمر السماوي متى ما تأخر بهدفين في الشوط الأول .

250

وفي الوقت الذي كانت فيه الخسارة على ملعب وايت هارت لاين هي الأولى لبيب في الدوري الإنجليزي والأولى له خارج ملعبه كمدرب منذ ديسمبر 2015 ، عندما كان مديرا فنيا للملك البافاري بايرن ميونيخ ، كانت في الوقت نفسه الخسارة رقم 250 للقمر السماوي في أعلى درجات الكرة الإنجليزية منذ تغير المسمى إلى الدرجة الممتازة ، وكانت هي الخسارة الثانية على التوالي لسيتي في مواجهة توتنهام ، بعد أن نجح الفريق في تفادي الخسارة أمام السبيرز بالتحديد في المباريات الإحدى عشرة السابقة على هذين اللقاءين في الدرجة الممتازة.

وتسبب الهدف الأول لسبيرز الذي سجله الصربي الكساندر كولاروف بالخطأ في مرمى القمر السماوي في أن يعرف مانشستر سيتي التأخر في النتيجة في الدرجة الممتازة للمرة الأولى تحت قيادة الإسباني غوراديولا ، بينما كان الهدف الثاني الذي سجله ديلي ألي هو أول أهداف نجم توتنهام على ملعب السبيرز منذ تسجيله في مرمى مان سيتي في أبريل الماضي .

ورغم نجاحه في الخروج منتصراً ، فقد وصل توتنهام إلى رقم سلبي في إهدار ضربات الجزاء بعد نجاح كولاديو برافو في التصدي لركلة الجزاء التي نفذها الأرجنتيني إيرك لاميلا ، حيث كانت المرة الثالثة التي يخفق فيها لاعب من توتنهام في تسجيل ضربة جزاء في مواجهة مانشستر سيتي من أصل آخر خمس ضربات جزاء حصل عليها سبيرز في مواجهاته مع القمر السماوي.

وعلى الرغم من أن توتنهام لعب المباراة من غير هدافه الأول هاري كين الذي تعرض للإصابة في الجولة الماضية ، إلى أن الكوري سونغ هيونغ مين أثبت بالفعل قدرته على أن يصبح الأخطر في هجوم سبيرز بعد أن شارك في ثمانية أهداف للفريق خلال مبارياته الست الأخيرة في جميع المسابقات مسجلا ستة أهداف وصانعا هدفين آخرهما هدف ألي في شباك القمر السماوي.

أول

وفي الوقت الذي كان فيه القمر السماوي يخسر للمرة الأولى في البطولة على ملعب وايت هارت لاين ، كان جاره في المدينة الشياطين الحمر قد وصل قبل ذلك بساعات هو الأخر إلى أسوأ رقم له في مواجهة ستوك سيتي في تاريخين الفريقين في الدرجة الممتازة ، وتحديدا بعد نهاية الشوط الأول من غير أن ينجح يونايتد في الوصول إلى شباك ستوك ، وهي المرة الأولى خلال مواجهات الفريقين في الدرجة الممتازة على ملعب أولدترافورد التي يفشل فيها يونايتد في التسجيل في شباك ضيفه في الشوط الأول .

كما كانت المرة الأولى التي ينجح فيها الفرنسي أنطوان مارسيال في تسجيل هدف لصالح يونايتد عندما يحل بديلا في أرض الملعب ، منذ أن دخل بديلا للمرة الأولى أمام ليفربول في المرحلة الأولى من الموسم الماضي.

وعرفت نهاية المباراة وصول ستوك سيتي إلى أسوأ أرقامه هو الآخر ، فعلى الرغم من نجاحه في خطف هدف متأخر عن طريق جو آلن أدرك به التعادل أمام مضيفه ، إلا ذلك لم يكن كافيا لتفادي الرقم السلبي الذي وصل أليه فريق المدرب مارك هيوز ، حيث لم يسبق لستوك أن أكمل أول سبع مباريات في الدوري من غير أن يتمكن من تحقيق الفوز في أي منها ، وهو ما عرفه هذا الموسم بعد أن اكتفى بجمع ثلاث نقاط فقط من ثلاثة تعادلات وأربع خسائر منذ بداية الموسم.

ولكن لا يبدو أن حال الشياطين الحمر تحت قيادة مورينيو أفضل من ستوك ، فقد حصل الفريق على 13 نقطة فقط من أصل 21 في المباريات السبع التي لعبها تحت قيادة المدرب البرتغالي ، وهو أقل بثلاث نقاط عن التي حصل عليها الفريق في الموسم الماضي تحت قيادة الهولندي المقال لويس فان غال الذي حصد 16 نقطة من أول سبع مباريات للفريق.

هدف مشترك

وعرفت الجولة ظاهرة تحدث للمرة الأولى في مباريات أرسنال الذي قفز إلى المركز الثالث بفارق الأهداف عن ليفربول ، بعد أن نجح الفريق في خطف النقاط الثلاث من مضيفه بيرنلي في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا عن المبدد من الشوط الثاني .

بهدف اعتمد رسميا باسم المدافع الفرنسي لورانت كوسليني في الوقت الذي احتفل نجوم أرسنال في الملعب بتهنئة الجناح الإنجليزي اليكس شامبرلين ، والذي اعتقد بأنه هو من سجل الهدف وانطلق فرحا بذلك يتبعه نجوم أرسنال ، ولكن الإعادة أثبتت أن كوسليني هو آخر من لمس ، وهذا ما اعتمده غريغ باوسن الذي أدار اللقاء ، وكانت المواقع المباشرة لنقل النتيجة قد وضعت اسم شامبرلين أولا ثم عادت وسحبته .

وأدى هذا الهدف إلى إشعال الصراع على قمة الترتيب بشكل لم تعرفه البطولة الإنجليزية بمسماها الحالي منذ تأسيسها ، حيث إنها المرة الأولى ، ومع وصول البطولة إلى الجولة السابعة ، التي تفصل فيها خمس نقاط بين صاحبي المركزين الأول والسابع ، حيث يقف سيتي في الصدارة بـ 18 نقطة بينما يملك تشيلسي صاحب المركز السابع 13 نقطة.

28

وعرفت المباراة الثانية في الجولة التي جرت على ملعب الحرية التابع لسوانسي سيتي نجاح ليفربول في أن يصبح القوة الهجومية الأكبر خارج ملعبه في الدرجة الممتازة منذ بداية السنة الجارية 2016 ، حيث تمكن الريدز من تسجيل 28 هدفا بعد هدفي فيرمينو وميلنر في شباك ” البجع” في مباراة عرفت نجاح ميلنر في زيادة رقمه القياسي في تفادي الخسارة عندما يصل إلى شباك المنافسين ، بعد أن وصل إلى المباراة 44 ، كما تمكن من الوصول إلى هدفه الرابع هذا الموسم من ضربة جزاء متفوقا على جميع الأندية هذا الموسم ، حيث لم يسجل أي ناد أربعة أهداف من ضربات جزاء منذ بداية الموسم الحالي.

1239

أخيرا عاد النيجيري فيكتور موسيس إلى التشكيلة الأساسية لتشيلسي، بعد غياب استمر لـ 1239 يوماً، كان خلالها معارا أو يشارك مع الفريق كبديل، ولكنه عرف الدخول كأساسي في مباراة الفريق أمام هال سيتي.

أخبار ذات صله