فبطل أمم أوروبا ودوري الأبطال لم يسجل سوى هدفا واحدا منذ بداية الموسم ضد أوساسونا في أول ظهور لها مع الفريق الملكي، رغم أن الدوري الإسباني وصل إلى مرحلته السابعة.

ولم يحقق رونالدو هذه الأرقام المتواضعة جدا في التهديف منذ موسم 2010-2011، حين سجل فقط هدفا وحيدا في مبارياته السبع الأولى من الفريق الملكي.

وكان سجل رونالدو التهديفي في المباريات السبع الأولى دائما يتراوح بين هدفين على الأقل إلى 9 أهداف، وهو الرقم الأكبر الذي حققه في موسم 2014-2015.

وربما يكون لغياب رونالدو عن بداية الموسم دور كبير في تراجع مستواه، بعد الإصابة التي تعرض لها في نهائي كأس أمم أوروبا عندما حقق زملاؤه اللقب على حساب فرنسا صاحبة الأرض.

وبسبب تلك الإصابة غاب رونالدو عن أول مباراتين في الدوري الإسباني، وحتى عندما عاد فإن أداءه لم يرجع إلى مستواه المعهود في البطولة المحلية.