وأضاف المرصد، نقلا عن مصادره، أن عشرات المقاتلين قضوا وأصيبوا في الضربات المكثفة للطائرات الروسية على مقرات “جيش العزة” في منطقة اللطامنة بريف حماة الشمالي.

وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، عبر موقعه الإلكتروني، مقتل 6 من مقاتلي “جيش العزة” على الأقل جرى انتشال جثثهم، في حين لا يزال هناك مفقودون بالإضافة لوجود 7 جرحى بحالات حرجة.

واستهدفت الضربات الجوية “المقر صفر”، وهو مقر محصن لقيادة “جيش العزة”، مما أدى إلى انهياره. ولم يعرف بعد مصير قائد “جيش العزة” الرائد المنشق عن القوات الحكومية جميل الصالح.

وتطالب موسكو الولايات المتحدة بعزل الجماعات المعارضة عن المتطرفين في سوريا، لكنها في الوقت ذاته تستهدف الجميع وتشن أغلب هجماتها على مسلحي المعارضة.

في غضون ذلك، حقق الجيش السوري الأحد تقدما على حساب الفصائل المعارضة في شمال مدينة حلب بدعم من الطائرات الروسية، في وقت نددت الأمم المتحدة بـ”الوحشية” التي يواجهها المدنيون في الأحياء الشرقية.

دبلوماسيا، بحث وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف الوضع في سوريا خلال اتصالين هاتفيين السبت، وفق ما أعلنت موسكو، في محاولة لاحتواء تصاعد التوتر بين بلديهما حيال الملف السوري.

وأعلنت المفوضية الأوروبية، الأحد، عن “مبادرة إنسانية عاجلة” لإفساح المجال أمام المنظمات الإنسانية لمساعدة السكان و”ضمان إجلاء المرضى والجرحى”.