fbpx
لــن تـفــلح المشاريع المتذبذبة لأقلام الغوغاء والجهلة..كتب/ أرسلان السليماني .
شارك الخبر

سيطول بقاءهم في مكانهم  وهم القلة من يتغنون بهذه النغمة النتنه وليس مقياس ما يأتي او يصدر من اشخاص قله تتسم خطابات التي سيبنى عليها ثقافة وفكر الاخرين بل سيضع كلاً من يتغنى بالمناطقية نفسه في مكان ليس بمقدوره بأن يرفع رأسه بين الشرفاء أو أن يسير ليلتحق بالمخلصين الوطنيين  ..

هؤلاء  أولاً لا يمثلون الا انفسهم …ولا يجب ان نطلق او نعطي لهم  صفة على انهم من المثقفين .. أضافةً الى من جاء منهم فيما بعد ليصعد على ظهور الاخرين والدليل لمن يقول بانهم نشطاء واعلاميون ..(للتوضيح أكثر كل ما حدث من افرازات سلبيه بعد الحرب الأخيرة بسبب من جاءونا  بعد الحرب الاخيرة على ظهر الشرفاء وهم كما يظنون انفسهم من نشطاء واعلاميون ومنهم من ادعى بانه من أفراد المقاومة الجنوبية )..

لذلك نقول لهؤلاء ان خيار التصالح والتسامح الجنوبي لم يكن خيار عبثي او مجامله بل كان خيار استراتيجي ونقطه فاصله في تاريخ الجنوب ومستقبله ولن يتراجع او يحيد عنه الشرفاء من ابناء الجنوب لأنه صمام امان الوطن الجنوبي ومستقبله ومشروعه لذلك فعند وضع اول بصماته في جمعية ردفان وحضور فعالياته الجماهيرية التي اقسم اليمين بها في منصة الشهداء بردفان من زحف المسيرات الراجلة من كل الجنوب بالمشاركة لفعاليات ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي اعتقد الفكرة وصلت هذه بحد ذاته ابلغ رساله اصابت كل عصابات صنعاء بالصداع المزمن فكلما تعززت الوحدة الوطنية بين ابناء الجنوب فكلما جن جنون القوى الظلامية لمراكز النفوذ بصنعاء فنحن مستعدون للسير على الاقدام لأجل كل ما يوحد شعب الجنوب

ومن جانب أخر.. لذلك وجب علينا نحن ان نترفع كذلك بكتابات منشوراتنا وان لا نلتفت لمثل هذه الكتابات والمنشورات فاذا كان هؤلاء وطنيون وشرفاء كبير او صغير اعلامي او سياسي أو مثقف او قيادي اياً كان ومن اي محافظة في الجنوب ينظر لتصرفات او هفوات لأفراد بانها تمثل منطقة او محافظة فهذا سيبقى في محله وسيداس بأقدام الشرفاء والمخلصين من ابناء شعبنا الجنوبي الذي وصل في هذه المرحلة وخصوصاً بعد حرب 2015م الأخيرة للغزو الشمالي للجنوب لوعي يليق بالمرحلة وبحجم ثورتنا وحجم تضحيات شهداء الجنوب لان شعبنا أدرك بكل ما خلفة الاحتلال الشمالي من تركة ثقيلة لذلك فهو اليوم ينطلق من منطلق مستوى المسؤولية الوطنية بين كل ابناء الجنوب التي شوهد لكل ابنا الجنوب من المهرة الى باب المندب في مقاومتهم في الجبهات

وتأكيدا لذلك بأنه لن يفلح اصحاب المشاريع المتذبذبة في جرنا لصراع بأقلام كتاباتهم المدفوعة الثمن لهذه الشوائب الذين مع الاسف الذين يسمون انفسهم اعلاميون وسياسيون وما شابه ذلك وهم في خطابات توجهاتهم بالمناطقية المقززة فهم من الغوغاء والجهلة  ومع ذلك فلابد وواجب تحجيم هذه الافواه والاقلام من اي طرف كان …

أخبار ذات صله