منحت ركلات الجزاء الترجيحية العراق لقب بطولة أمم أسيا للناشئين تحت 16 عاما، على حساب المنتخب الإيراني بنتيجة 3-4، وذلك في المباراة التي جرت بينهما عصر اليوم الأحد، على ملعب “جواهر ال نهرو” في مدينة جوا الهندية، والتي انتهت بالتعادل السلبي في الوقت الأصلي.

انتهى شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي، حيث انحصر اللعب في وسط الميدان، وقلت الخطورة على المرميين بسبب غلق المساحات وتضييق المسافات، مع الضغط الكبير على حامل الكرة، فضلا عن اعتماد كلا المنتخبين على الكرات الطويلة، بسبب عدم وجود مساحات داخل الملعب.

وأهدر هداف البطولة محمد داود هدًفا محققا للعراق في الدقيقة الأولى للمباراة، عندما سدد كرته إلى خارج الملعب وهو في حالة انفراد مع حارس مرمى إيران علي غلام زاده.

وشهدت الدقيقة 39 كرة خطرة للعراق سددها منتظر محمد جبر من مسافة 30 مترا، وقبل انتهاء الشوط الاول بقليل عاد محمد داود ليهدر فرصة محققة للعراق أمام المرمى الإيراني، لينتهي الشوط الأول بالتعادل من دون اهداف.

وفي الشوط الثاني للمباراة، حافظ كلا المنتخبين على نفس الأسلوب، حيث اللعب في وسط الملعب وغلق الأطراف مع الاعتماد على الكرات الطويلة والتسديد من المناطق البعيدة، بسبب عدم وجود مساحات كبيرة.

وشهدت الدقيقتين 49 و 54 إضاعة اللاعب علاء عدنان فرصتين ثمينتين للعراق وهو داخل منطقة الجزاء.

وأصاب هداف البطولة محمد داود، عارضة مرمى منتخب إيران من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء مطلع الدقيقة 60 من زمن الشوط الثاني.

وشهدت الدقيقة 80 كرة في عارضة مرمى إيران عبر اللاعب العراقي مؤمل كريم.

وفي الدقائق الأخيرة تراجع كلا المنتخبين إلى الخلف، بغية الحفاظ على نظافة الشباك، ومن ثم اللجوء لركلات الحظ الترجيحية لحسم نتيجة المباراة التي شهدت دقيقتها الأخيرة خروج حارس مرمى العراق علي عبادي ونزول الحارس البديل منذر نجم عبد بسبب الاصابة، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

ومن خلال ركلات الجزاء الترجيحية توج المنتخب العراقي بلقب النسخة 17 تحت 16 عامًا بنتيجة(3-4).