وحسب مسح رويترز شهد الإنتاج من السعودية، أكبر منتج ومصدر للنفط في أوبك، تراجعا طفيفا عن شهر أغسطس.

وكان إنتاج أوبك في أغسطس عند 33.53 مليون برميل يوميا، بزيادة نحو نصف مليون برميل يوميا عما أعلن في اجتماع الجزائر من احتمال تحديده كسقف انتاج في نوفمبر اذا اتفق أعضاء أوبك.

ولم يشهد إنتاج إيران أي تغيير في سبتمبر عن الشهر الذي سبقه، بسبب وصول قطاع النفط الإيراني إلى طاقة إنتاجه القصوى رغم تكرار إعلان إيران عن نيتها زيادة إنتاجها النفطي.

وكان إنتاج إيران والعراق في تصاعد منذ مطلع العام رغم فائض المعروض في السوق مقابل الطلب ما يضغط على الأسعار هبوطا.

ووصل الإنتاج العراقي في سبتمبر، حسب مسح رويترز، إلى 4.43 مليون برميل يوميا عقب اتفاق حكومة بغداد مع سلطات إقليم كردستان العراق على عودة الصادرات العراقية المتوقفة عبر خط أنابيب كركوك-جيهان.

ومع سيطرة الجيش الليبي على الموانئ النفطية في شمال شرق البلاد وطرد الميليشيات منها، بدأت ليبيا في الإنتاج مجددا من بعض الحقول النفطية استعدادا للتصدير.

ويرى المحللون في السوق النفطية أن زيادة انتاج أوبك (وإن كانت لا تتجاوز 70 ألف برميل يوميا في سبتمبر) تضفي مزيدا من الشكوك حول إمكانية عودة المنظمة لتحديد سقف إنتاج في نوفمبر كما فهم البعض من نتائج اجتماعات الجزائر.

سكاي نيوز