fbpx
كل القضية هي نهاية موسم الصيد

 

الامور التي تحدث والتي تزداد فيها معاناة الناس هذه ليست ناتجه عن قلة مواد وقطع غيار واليات لكن كل مايحدث هو براعة وافتعال متعمد كون فصل الصيف في عدن هو بمثابة بدأ مواسم الصيد وهي فرص ضخمة وبالمليارات ولا تأتي الا حينما يتم تخصيص مبالغ طائله يقال يقال انها خصصت لمعالجة تدهور الطاقة الكهربائية رغم ان الازمه ليست بتلك الحده التي تجعل الكهرباء تتدهور للصفر في عهد التحرير وعهد المقاومة وتكاتف ابناء الجنوب وفي عهد الدعم الاماراتي السخي بالمال والقروض والمولدات والديزل والمازوت.. بينما تتحسن وترتقي الكهرباء في عهد الحروب وغياب الدعم الاماراتي والسعودي الذي لم يزل حينها غائب عن المشاركة ولم يؤسس بعد..

والان بدا للكثير من الناس ان الازمه اشتدت بفعل غياب الديزل واهتراء الاليات وشحة الميجاوات لكن كل هذا غير صحيح كل الموضوع ان القراصنة وانياب الفيد والغنائم يدركون انه بقدوم الشتاء ستخف معاناة الناس ولن يتعبو كثيرا حتى وان ضاعفوا جرعات الانقطاعات اضعاف واضعاف والسبب ان الجو سيكون لطيف معتدل وهذا ما يعلمه اللوبي الذي يدرك حينها انه ستقل مواسم الصيد وستختفي تلك الصفقات ومناقصات الشراء الباهظة ولن يجدو ما يلعبون به والاتجار على رقاب الناس..

ولهذا ومع قرب نهاية موسم الصيد كشر القراصنة انيابهم عساهم يصفون ويشفطون ما تبقى من صفقات مازالت معلقة هنا او هناك لان الموسم باينتهي وعليهم الانتظار سته اشهر حتى تبدا عملية موسم الصيد الجديد..

هذه هي كل القضية باختصار..لانهم لو أرادوا ان يصلحوا القطاع الكهربائي كان اصلحوه خلال فترة الشتاء عندما تكون الضغوط خفيفة وتمكنهم من العمل براحة تامة..

لكن سأثبت لكم هذا سيمر فصل الشتاء وسيهل علينا الصيف القادم وستجدو ان اللوبي سيظهر من جديد في موسم صيد جديد وسيعاد عرض المسلسل الكهربائي من اول وجديد وبنفس الاليات التي حدثت في هذه الأزمة.
وسترون والايام بيننا لان اصلاح القطاع الكهربائي يعني بالنسبة للقراصنة اختفاء مواسم الصيد نهائيا وهذا بالنسبة لهم كارثه ستهل عليهم وعلى جيوبهم ولهذا سيجتهدون من اجل تكرار القصة حتى يضلون يرتعون في الدسم والقريط والفساد..
نلتقيكم في الصيف القادم وسأطلب من الأخوة في الصحيفة اعادة نشر مقالي حتى تدركون اني على حق في كلما طرحته..