fbpx
نقابة المصافي تؤكد استمرار ايقاف ضخ الديزل حتى تلبية مطالبها .. وتدعو المواطن في عدن لالتماس العذر
شارك الخبر
نقابة المصافي تؤكد استمرار ايقاف ضخ الديزل حتى تلبية مطالبها .. وتدعو المواطن في عدن  لالتماس العذر

يافع نيوز/خاص.

حمل مصدر نقابي في نقابة عمال وموظفي شركة مصافي عدن، شركة النفط اليمنية بعدن مسئولية ما تشهده العاصمة عدن من توقف عمل عدد من محطات توليد الطاقة الكهربائية الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين مع هذه الخدمة المتدهورة أساساً .

وأوضح المصدر في تصريح صحفي له ، أن سبب إيقاف عملية ضخ مادتي الديزل والبنزين، يعود إلى إخلال شركة النفط بإتفاقها السابق مع شركة مصافي عدن والمتعلق بتوفير مبالغ مالية مقابل بيع المشتقات النفطية من حصة المصفاة أولاً بأول وبما يمكن الشركة من دفع مرتبات العاملين والموظفين الذين أصبحوا محرومين من كل المستحقات المالية المقررة لهم عدا الراتب الشهري والذي يصرف بشكل غير منتظم .. مشيراً إلى أن شركة النفط ورغم انها سبب ما يحصل إلا أنها تواصل تعنتها وترفض دفع المبالغ المالية الخاصة بالمصفاة الأمر الذي بات يهدد حياة عمال وموظفي شركة المصافي .

وقال المصدر أن شركة مصافي عدن كانت ولازالت في خدمة المواطن في عدن وسخرت خلال الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثي عفاشية على المدينة مطلع العام الماضي، كل إمكانياتها لخدمة المقاومة الجنوبية وساعدت شركة النفط على توفير المشتقات النفطية للأسواق وأستهلكت مخزونها النفطي الذي يصل قيمته إلى ثمانون مليون دولار دون أن تلقى أي مقابل وكل ذلك في سبيل خدمة المواطن في عدن .

وأضاف المصدر “وعقب إنتهاء الحرب وعودة الحياة إلى العاصمة عدن عملت شركة النفط على رد جميل المصفاة بشكل غريب حيث أصرت على حرمانها من ممارسة أي نشاط نفطي يمكنها من تعويض خسارتها، بل وصل الحال إلى أن تصبح شركة مصافي عدن بتاريخها العريق مجرد مخازن للمشتقات النفطية التابعة لشركة النفط وأن لا تقوم مصفاة عدن بأي تعاملات محلية أو خارجية إلا بموافقة شركة النفط التي تناست قيادتها وعمالها أنهم احدى الهيئات التابعة لوزارة النفط والمعادن مثل مصفاة عدن” .

وتابع المصدر “ومع هذا تحملت شركة مصافي عدن بعمالها وموظفيها هذا الوضع، وكل ذلك من أجل توفير مرتبات الموظفين المتأخرة منذ خمسة أشهر، في الوقت الذي يتسلم فيه الموظفين والعاملين في شركة النفط اليمنية عدن كافة الحوافز والمستحقات المالية التي تصرف إلى جانب الراتب الشهري” ولم تنقطع عليهم حتى في أيام الحرب .. متسائلاً بقوله : فأي عدل هذا الذي يحرمنا حقوقنا ويهدد مستقبلها من أجل أن يتسلم من هم في نفس مجالنا حقوقهم المالية كاملة دون نقصان؟! .

وأكد المصدر أن الإجراء الذي قام به عمال وموظفوا الشركة أنما يهدف لإنتزاع أبسط حقوقهم التي توفر لهم مرتباتهم الشهرية خاصة وأننا خرجنا من إجازة عيد الأضحى المبارك ومقبلين على العام الدراسي الجديد والجميع يعلم المصروفات التي ترافق هاتان المناسبتان .

ودعا المصدر سكان ومواطني العاصمة عدن إلى إلتماس العذر لهم في الإجراء الذي أتخذوه والمتمثل بإيقاف ضخ المشتقات النفطية إلى حين إيفاء شركة النفط بإلتزاماتها تجاه مصفاة عدن .. مؤكداً أنه منذ إعلان الموظفين والعمال إعتزامهم إيقاف عملية الضخ لم تكلف شركة النفط اليمنية أو الحكومة في التواصل مع نقابة عمال المصفاة لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة وبما يخدم مصلحة المواطن في عدن .

وأشار إلى أن شركة النفط اليمنية أكدت بشكل ضمني أنها تعول على ضغط الشارع الجنوبي من أجل ثنينا عن إنتزاع حقوقنا، متناسية أن موظفي وعمال المصافي هم من أبناء هذه المحافظة .. مؤكداً أن العمال والموظفين في مصفاة عدن ماضون في طريقهم حتى إنتزاع ابسط حقوقهم المتمثلة بالراتب الذي يعود إلى شهر أبريل 2016م .

أخبار ذات صله