fbpx
جمعية أطفال عدن للتوحد تدشن برنامج الدمج في المدارس
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن

دشنت جمعية أطفال عدن للتوحد بالتنسيق والتعاون مع مكتب التربية والتعليم بعدن العمل في برنامج خاص بإدماج الأطفال المصابين التوحد في مدارس محافظة عدن.
ونفذت رئيسة الجمعية المهندسة عبير اليوسفي وكذا مديرة إدارة التربية الشاملة في مكتب التربية والتعليم الاستاذة فاطمة محمد ناصر نزول ميداني إلى مدرسة هاشم عبدالله في خورمكسر التي تم اختيارها للبدء بتنفيذ البرنامج وفقا لتوجيهات مكتب التربية والتعليم في المحافظة.
وتم خلال النزول الميداني التعريف بالبرنامج لإدارة المدرسة والأهداف المرجوه من أجل دمج أطفال التوحد المؤهلين من قبل الجمعية في الصفوف العادية ومساعدتهم في الإنخراط بالمجتمع والاندماج بصورة طبيعية.
وأشارت مدير إدارة التربية الشاملة في مكتب التربية والتعليم بعدن الاستاذة فاطمة محمد ناصر إلى أن برنامج دمج الأطفال يتضمن خطة عمل على مدى السنة الدراسية الجديدة وسيكون هناك متابعة من قبل إدارة التربية والتعليم في المديرية والمدرسة من أجل إطلاعهم على البرامج التوعوية والأنشطة والدورات التي سوف تنفذ في هذا الجانب.
وأضافت بأن تجربة دمج أطفال التوحد في المدارس العامة فريدة وتحتاج إلى المساندة والدعم من قبل الجهات المختصة وذات العلاقة تحت مبدأ تكافؤ الفرص وحقهم في التعليم والدمج بالمجتمع المدرسي العادي.
وأشاد مدير التربية الشاملة، بالجهود التي تبذلها جمعية أطفال عدن للتوحد من أجل إعادة تأهيل هذه الشريحة الخاصة من الأطفال وسعيها في عملية إدماجهم بشكل طبيعي في المجتمع.
من جانبها تحدثت رئيسة جمعية أطفال عدن للتوحد المهندسة عبير اليوسفي عن أهمية البرنامج الذي يعد من الاولويات لديها خلال العام الجاري ، مضيفة ان الجمعية شهدت خلال الفترة الماضية تقدم ملحوظ في المناهج والاساليب المتبعة في تأهيل الاطفال المصابين بإضطراب التوحد، وأسهمت خلال السنوات الماضية في إدماج عدد من الأطفال الذين تم تأهيلهم في رياض الأطفال والمدارس العام وحققت نجاحا كبيرا.
وثمنت جهود مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن وإدارة التربية الشاملة في المكتب على جهودهم المتواصلة والحثيثة من أجل تقديم التسهيلات والمساعدات اللازمة لتنفيذ برامج الدمج بالمدارس والرياض الحكومية.
وأكدت على ان المنهج الاكاديمي الذي تم إعداده لأول مره من قبل جمعية في اليمن اثبت فاعلية كبيرة من خلال التطور الكبير الذي طرأ على الأطفال ، منوهة إلى أن عدد من الأطفال تلقوا دروس كثيرة ضمن المنهج الاكاديمي وتطورت حالتهم وأصبحوا قادرين على الاندماج في الصفوف التعليمية الشاملة.
وتحدثت رئيسة الجمعية على ضرورة وجود خطة تعليمية عقب انتهاء الأطفال من الصفوف الاكاديمية في الجمعية وهذا ما يتم اتباعه من خلال النزول الميداني إلى المدارس ورياض الأطفال في المحافظة بهدف اتاحة الفرصة للأطفال لاستكمال تعليمهم.
شاكرة في ختام تصريحها مدير إدارة التربية الشاملة الاستاذة فاطمة ناصر على الجهود التي تبذلها مع الجمعية من أجل انجاح هذا البرنامج.

أخبار ذات صله