وقال عضو في المجلس المحلي التابع للمعارضة في مدينة الرستن، إن المقاتلات الحربية بدأت قصف الطريق، فور وصول قافلة المساعدات إلى معبر بلدة “الدار الكبيرة”، الأمر الذي دفعها إلى التراجع خوفا من استهدافها، على غرار ما حدث في ريف حلب قبل أسبوع.

وتتكون القافلة من 36 شاحنة، محملة بمواد غذائية وطبـية، مقدمة من الأمم المتحدة، ومصحوبة بوفد من الهلال الأحمر السوري.

على صعيد آخر، قتل نحو 40 شخصا في حلب جراء الغارات الروسية والسورية على الأحياء الشرقية في المدينة، المتزامنة محاولات القوات الحكومية السورية مدعومة بميليشيات إيرانية التقدم على الأرض إلى أماكن سيطرة المعارضة في المدينة.

وقالت مصادر ميدانية لـ”سكاي نيوز عربية” إن مقاتلات روسية استهدفت أحياء الشعار والمشهد وقرية قرلـق في حلب القديمة، ما أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة نحو 50، بينما لايزال آخرون تحت الأنقاض، جلّهم من النساء والأطفال.

كما أضافت المصادر أن طائرات النظام استهدفت مناطق عدة، في ريفي حلب الشمالي والغربي.

وفي شأن متصل، وصف رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية، أسعد الزعبي، ما تم تداوله عن نية واشنطن بتسليح المعارضة في سوريا، بالخطوة المتأخرة جدا والظالمة.

واتهم الزعبي الولايات المتحدة، بتجاهل دخول الأسلحة والمليشيات الأجنبية، التي تدعم النظام السوري.