وبشأن سؤال من مدير المناظرة عن الاتفاق، قالت كلينتون إنها عندما تولت وزارة الخارجية كانت إيران على وشك الحصول على قنبلة نووية، بينما استطاعت الدبلوماسية أن تمنعها من ذلك.

وأوضحت أن واشنطن تحالفت مع الصين وروسيا من أجل الضغط على إيران لدفعها للتفاوض على مدار عام ونصف.

وقالت: “استطاع الرئيس باراك أوباما التوصل لاتفاق دون طلقة رصاص واحدة”.

في المقابل، اعتبر ترامب الاتفاق النووي سيئا، وقال إنه سيؤدي إلى تسلح إيران نوويا خلال عشر سنوات، وسيجعل منها قوة كبيرة في الشرق الأوسط.

واتهم ترامب كلينتون بالفشل الدبلوماسي، وقال إنه كان على إدارة أوباما أن تبرم اتفاقا مناسبا يأخذ في عين الاعتبار أيضا نفوذ إيران في اليمن وعلاقاتها مع كوريا الشمالية ودول أخرى.

وقال إنه بدلا من ذلك، فقد دفعت الإدارة الاميركية 400 مليون دولار بعد الاتفاق، مشيرا إلى دفعة من مبلغ مستحق لطهران عن صفقة سلاح لم تتم خلال حكم الشاه.