fbpx
إنه ( الجنوب) يا “نجيب غلاب “!!

قبل حوالي أكثر شهرين كنت قد وجهت الدعوة للأخ د/ فهمي الشليمي”  لزيارة المركز الإعلامي ( وزارة الإعلام) بالرياض وذلك حين التقيت د/ فهد بالرياض وحينها كان الاخ د/ محمد قباطي” وزير الإعلام متواجد بالعاصمة المصرية القاهرة

وحين لقائي بالشليمي تواصلنا مع الأخ الوزير الذي قال للدكتور فهد الشليمي يؤسفني ان زياراتك للرياض  حدثت وانا خارجها … بعدها قال لي أتمنى أن توجه الدعوة للدكتور لزيارة المركز الإعلامي والاحتفاء به وذلك تقديرا لمواقفه المتميزة الى جانب السلطة الشرعية فقلت بالتأكيد فمواقف ” الشليمي” أيضا متميزة ومُنصفة تجاه قضيتنا الجنوبية

وبالفعل وجهة الدعوة وقبلها مشكورا… فاستقبلناه استقبالا متواضعا بإمكانيات محدودة فألى جانب الدرع الذي كان قد قدمه الاخ وزير الاعلام د/ قباطي كانت هناك مساهمات بجهود ذاتية وشخصية أشرف على تقديمها الأخ / صفوان سلطان حسن ” مدير مكتب وزير الاعلام

فكان حضور الاخ د/ فهد الشليمي  بصحبة الاخ العزير ” محمد الشليمي” الى المركز الاعلامي وفي جو مفعم بروح الاخوة استمعنا الى كلمة مؤثرة القاها ” الشليمي” حياء في مستهلها نضال الشعب الجنوبي وقال احيي هذا الشعب العربي الاصيل الذي حقق النصر في خلال 21يوما !

 بينما اخواننا الشماليين في المقابل وباللهجة الشعبية الكويتية ( صار لهم عام ونصف في 5كيلو متر…قدمنا يومها جل التحايا والاحترام والتقدير للدكتور الشليمي على مواقفة المتميزة في دعم السلطة الشرعية برئاسة الاخ ” عبدربه منصور هادي” وما يقوم به  اعلاميا تجاه قضيتنا الجنوبية … يومها جن جنون المدعو ” نجيب غلاب” حيث نشر على صفحته من ان هناك عبث يقوم به وزير الإعلام ” قباطي” ومن انه قد صرف مبالغ طائلة في استضافة ” الشليمي” ونحن نعلم وهو يعلم جيدا ان الدكتور قباطي حتى لم يكن متواجدا يومها! وما صُرف اثناء تكريم الدكتور فهد الشليمي” لم يتعدى درع رمزي بسيط قدمه وزير الإعلام ( وبوفية عدنية) بسيطة جدا قام بتحضرها واعداها ومن حسابه الخاص الاخ ” صفوان سلطان”

 يومها شن ” نجيب غلاب” هجومه وبذاءاته وكذبه وحقده المتوافق مع رايه تجاه كل من يذكر الجنوب او يناصرها وينصف اهلها جرا ما تعرضوا له في الحروب الشمالية الموجهة ضد الجنوب ارضا وانسانا ! واليوم لن نستغرب هجوم وسفاهة مثل هذا المغرد الحاقد على الجنوب واهلها!

لكننا نقول له الجنوب أكبر منك ولتعلم انها انتصرت على من هم اقوى منك وذلك بانتصار الحق على الباطل ! فكان الاجدر بك اليوم ان تناضل انت في سبيل ان تتحرر من العبودية التي جعلتك وامثالك  من مدمني ( العبودية) تحرر انت أخي وبعدها قل ما شئت على الجنوب او قياداتها ! واعلم ان الجنوب مقبرة للغزاة واهلها تعودوا عبر مراحل التاريخ ان يرفضون ( الاحتلال) بكل صوره مسمياته !

 وكما رفضوا في السابق الاحتلال النظيف ” الاحتلال الذي يبني ولا يدمر” فأنهم بالأمس واليوم يرفضون ( الاحتلال) الذي يدمر ولا يبني ويقتل ولا يؤمن ! فهل الجنوب واهلها ناقصينك انت اليوم !