fbpx
اليوم الوطني المجيد

محمد يسلم اليافعي

……. يوم يترقبه كل مواطن عربي ترعرع على ثرى هذه التربة الطيّبة هو عرس بهيج تضاء فيه الأنوار وتُرفرفُ فيه الأعلام وتُعلى الصيحاتُ والأهازيج وتنثر فيه الورود والرياحين ويجدد فيه الولاء والعرفانُ لأصحاب السمو الملكي وبناة النهضة الحديثة ورجالُ السلام ملوك المملكة العربية السعودية -حفظهم الله ورعاهم- القاده الذين أوصلوا بحكمتهم وثاقب نظرتهم وحصافة رأيهم وسديد فكرهم المملكة الحبيبة إلى أعلى شأن وأرفع شأو وأسمى مكان فأصبح القاصي والداني والأبي والرضي يشير إليها ببنان الإشادة ويذكرها بطيب المقال .
فحق لنا في هذا العرس الوطني البهيج أن نرفع رؤوسنا وهاماتِنا عالياً لتسامق الجوزاء وذرى السحاب وعنان السماء نرفعها والفخرُ يملؤنا ، والتيهُ والعزُّ يغمرنا والإباء والسموُّ يشملنا .
وكيفَ لا يعترينا هذا الإحساس الرائع ؟؟! وقد نمت نفوسنا على تربة هذه البقاع الطاهرة التي يغبطنا فيه الجميع على نعمة الرفاه والأمن والأمان التي قلّما نجدها في دول العالم قاطبةً ونعمة التسامح والتعايش بينَ جميع أفراد الجاليات رغم اختلاف جنسياتهم وتفاوت مشاربهم .

 

هذا ما انبرى من كلماتٍ وشّيتها الصدق والمحبة والإخاء علها تَجد قبولاً من أشخاصكمُ الكريمة .

وكل عام بل كل يوم وقادتنا أصحاب السمو -حفظهم الله- وشعب المملكة المغوارِ بخير وصحة وهناء ونحن جميعاً نرفلُ بثوب العزّة والتمكين .