fbpx
حذر من انهيار ميناء عدن.. وزير النقل يكشف رسميا عن تعرضه للتهديد بالقتل من قبل مسؤول حكومي بعدن نتيجة مساعيه لإنقاذ الميناء
شارك الخبر

 

يافع نيوز – عدن – خاص:

كشفت مذكرة رسمية من وزير النقل مراد الحالمي، عن تعرضه للتهديد بالقتل من قبل مسؤول حكومي بميناء عدن.

وقال وزير النقل في مذكرته الموجهة الى الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء، انه تلقى تهديدات بالقتل، وبالقاعدة وداعش واتهامه بالسرقة،  من قبل  الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن  واخيه القيادي في ذات المؤسسة، وكذلك الفاظ نابية لا يصدقها العقل.

وتأتي تهديدات الوزير الحالمي، حسب ما جاء بمذكرته، في محاولة  لثنيه عن انقاذ ميناء عدن من حالة التدهور.

وشرح الحالمي في مذكرته، ان سوء الادارة في ميناء عدن وصلت الى اسوأ وضع يشهده الميناء، خلال تاريخه، وهذا ما يؤدي الى تنفير رأس المال وهجرته، الى موانئ أخرى.

وحذر الوزير الحالمي، في مذكرته، انه اذا استمر وضع الميناء على ما هو عليه، فانه يتوقع توقف كامل لبعض نشاطاته والقطع البحرية التي تعد خارج الجاهزية مما سيؤدي الى توقفه بشكل كامل ولا يعقل ان تكون النتائج المنشودة في أداء الإدارة لوظائفها لا تخدم اقتصاد البلد.

واشار، لقد بلغ الميناء بسبب سوء ادارته الى غياب الرقابة الفنية وغياب الرقابة الادارية وحالة التسيب والاهمال وصرف ملايين الدولارات خارج القانون، وبصورة ارتجالية مما يكلف خزينة الدولة خسائر فادحة.

واضاف، ان حجم الضرر الذي يتعرض له الميناء، جراء الاهمال والتسيب الاداري وشكاوي التجاوز وغياب عنصر التخطيط في قيادة أكبر صرح اقتصادي مينائي في اليمن، لا يمكن حصره بمذكره وقد كلفت بعض الكوادر ذات الخبرات العالية باعداد تقييم بذلك، وسنقوم بتسليمه لكم، حيث تعكس ذلك في اطار خطة انقاذية لميناء عدن.

وقال وزير النقل في مذكرته، فخامة رئيس الجمهورية ودولة الاخ رئيس الوزراء، لكي نبرهن لكم حجم الكارثة في العقلية الادارية التي تدير ميناء عدن، هو اعتبار رئيس المؤسسة ان تصحيح الاجراءات الادارية والاستفسارات من قبل الوزير وهو المشرف الاول، والمسؤول امام فخامة الرئيس، ودولة رئيس الوزراء، هي تطاول من قبل الوزير،  وتعرضنا على ضوء ذلك الى اتهامنا بالسرقة، وتهديدنا بالقتل والقاعدة وداعش، والفاظ نابية لا يصدقها العقل، وهو ما جعلنا كوزارة نفق امام قضيتين رئيسيتين:

الاولى:  وهي مربوطة بأهمية انقاذ ميناء عدن من وضعه المتردي، في إطار خطة إنقاذية تستوجب التغيير  العاجل.

والثانية: هي اتهامنا بالشرقة وتهديدنا بالقتل والفاظ اخرى يصدم من يعرف انها صدرت من شخص يفترض انه يجب ان يكون رجل دولة صدر بتعيينه قرار جمهوري.

واضاف، فإذا كان يتم التعامل مع وزير ذات حصانة بالتهديد بالقتل والشتم، وما الى ذلك من الفاظ نابية، فلكم ان تقيسوا على ذلك كيف يتم التعامل مع من هو أدنى، ولذك فإننا نرفع لكم هذيت القضيتين لخطورتهما بمصير مستقبل ميناء عدن، كأكبر صرح اقتصادي بالبلد، وكلنا ثقة في دعمكم لنا لبناء مؤسسات الدولة بشكل سليم وبرؤية ثاقبة نحو النمو والتطور  والحفاظ على ممتلكاتها.

وقال الوزير الحالمي، من موقع مسؤوليتنا، تجاه هذا المرفق الاقتصادي الهام، لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذه التصرفات، التي قد تؤدي الى انهياره، وسنتخذ الاجراءات القانونية تجاه كافة المخالفات المرتكبة من قبله، وفقا للوائح والنظم المعمول بها.

1-1

1-2

أخبار ذات صله