fbpx
من ينقذ الإنقلاب..؟

 

الحوثي وصالح في طور النهاية رغم تسخيرهم كافة مقدرات الدولة من مال وسلاح وشبكات مصالح ونفوذ لمواجهة مقاومة شعبية وجيش وطني حديث البناء.

ولم يتبقى أمامهم شيء غير ظروف إقليمية تتناغم مع توجهات غربية بهدف أبقائهم ضمن تسوية سياسية تشرعن لهم إجراءات إنقلابهم، وتحصنهم من العقاب.

وتتجسد دعم الغرب وأطراف إقليمية للإنقلاب عبر إسناد سياسي رفيع يقوده وزير الخارجية الأميركي، وكذا دعم عسكري يصل المليشيات عبر البحر الأحمر، مضافا على ذلك، مناصرة حقوقية وإعلامية واسعة.

هذا الدعم المعلن وغير المعلن يطيل أمد سيطرة المليشيات على مناطق في تعز، واستثمارهم سواحل المحافظة للتهريب، وإثارة مخاوف الغرب من سيطرة الجماعات المتطرفة على مضيق باب المندب.