يافع نيوز – خاص
بذلت هيئة الهلال الاحمر الإماراتي خلال الايام الماضية جهود كبيرة في المحافظات المحررة، وذلك بهدف التخفيف من معاناة المواطنين، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها هذه المحافظات بسبب عدم صرف الرواتب وانعدام السيولة من الاسواق .
حيث واصلت الهيئة توزيع اضاحي العيد، على المحتاجين في عدن، وابين، وحضرموت، كما قامت الهيئة بتوزيع كسوة العيد .
كما تستعد الهيئة لاحياء مهرجانات ترفيهية، بمناسبة عيد الاضحى، في العاصمة عدن خلال ايام العيد، بهدف رسم البسمة على وجوه ابناء عدن، وهذا المهرجان العيدي هو الثالث الذي تنظمه الهيئة في عدن .
وقال مسؤول رئيس فريق الامارات الاغاثي في حضرموت “مطر الكتبي” ان توزيع الأضاحي يأتي في سياق مشاريع الهيئة المتنوعة والهادفة إلى تقديم العون للأسر المستهدفة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد, إسهاماً من دولة الإمارات في تخفيف أعباء الحياة وإدخال الفرح والسرور على قلوب تلك الأسر الكريمة, لافتاً إلى أن الهيئة قد قامت بتنفيذ مشاريع مختلفة خلال الفترة الماضية في العديد من المجالات وعلى رأسها المجال الإغاثي والبنية التحتية في المحافظة.
رئيس جمعية للمعاقين في الضالع الأستاذ “حزام ناجي ” قال : بأسمي وباسم كل معاق ومعاقه وباسم كل محتاج وملهوف في المحافظة عامه ومديرية قعطبة خاصة نعبر عن الشكر والتقدير الى دولة الامارات العربية المتحدة لماتقدمة من مساعدات انسانية وخيرية للمحتاجين والمتضررين في كل مكان وبشكل خاص المشروع الذي تقوم المؤسسة اليوم بتوزيعه للمعاقين كسوة عيدالاضحي المبارك والحقيبة الرياضية.،
وأضاف هذه المساعدات تاتي بعطاء وسخاء لا محدود تعجز اللسان عن وصفه، مشيرا ان هذه المساعدات ترسم البسمة على وجوه شريحة من المجتمع بحاجة ماسة إلى دعمهم ورعايتهم وكما عهدنا أمارات الخير مستمرة في دعم المعاقين والفقراء بشكل مستمر..
بدوره قال الناشط الاعلامي “عثمان عامر” لـ ” يافع نيو ” إن فريق الهلال الأحمر الإماراتي وزع عشرات الأضاحي في مديرية مودية بمحافظة أبين للأسر المحتاجة مضيفا أن عملية التوزيع بدأت قبل حوالي يومين في الكود وتشمل مختلف مديريات أبين..
وعبر عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة على مشروعهم الخيري كونه جاء في وقت الناس بأمس الحاجة لمثل هذه اللفتة الكريمة وأكد أن ابين محافظة مازالت منكوبة وتحتاج جهد وتفاعل من الجهات الحكومية والمنظمات الانسانية والإغاثية.
يشار الى ان هيئة الهلال الاحمر الاماراتي تبذل جهود كبيرة، في المحافظات المحررة منذُ تحريرها، بهدف تطبيع الحياة ومساعدة المواطنين، حيث دعمت عدد من القطاعات الخدمية الهامة، مثل الكهرباء، وقطاع الصحة من خلال تأهيل المستشفيات والمراكز الطبية، واعادة تأهيل المدارس، ودعم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم المناطق النائية والريفية من خلال حفر آبار وتزويدها بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية.
وكان لهذه الجهود الاثر البالغ والكبير، في تطبيع الحياة، وعودتها الى طبيعتها في المحافظات المحررة .
