واقترح ترامب في تصريحات له قبل يومين إنشاء جدار فاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن المحادثات بين حملة ترامب والمسؤولون المكسيكيون جارية بشأن عقد اللقاء، لكن لا تزال هناك عراقيل لوجستية ومخاوف أمنية بشأن زيارة ترامب للمكسيك.

وقال ترامب مؤخرا: “سوف أبني أكبر جدار رأيتموه حتى الآن. سيكون جدار ترامب، جداراً رائعاً”، قبل أن يسأل: “ومن سيدفع الثمن؟”، فيهتف مؤيدوه “المكسيك”.

وتمتد الحدود الأميركية المكسيكية على مسافة 3200 كلم، وتعبر بشكل أساسي أراضي قاحلة وقليلة السكان، وكذلك مدنا، لتصل المحيط الأطلسي بالمحيط الهادئ.

وفي منتصف أغسطس الجاري، أبدى الرئيس المكسيكي استعداده للقاء ترامب، الذي رفض في تصريحات سابقة هجرة المكسيكيين الذين “يجلبون معهم المخدرات والعنف” للولايات المتحدة.

ودفعت هذه التصريحات بينا نيتو إلى تشبيه ترامب بالزعيم النازي أدولف هتلر والزعيم الفاشي بينيتو موسوليني.