يافع نيوز – خاص:
لا يزال مصير ثلاثة برميل من نفط المسيلة الجنوبي، بحضرموت، مجهولاً، عقب بيعه بشكل غامض دون الافصاح الى اي مكان تم ايداع قيمته.
وقال مراقبون لــ”يافع نيوز” ان الكمية الكبير من نفط المسيلة، والتي كانت كافية لتغطية العجز الكبير الذي يعانيه موظفي المحافظات الجنوبية المحررة، بات في خبر كان.
وبحسب المراقبين، فإن انباء تشير الى استيلاء حكومة بن دغر، على عوائد الكمية النفطية، والتصرف بها، دون منح اي مبالغ للبنوك الحكومية في المحافظات المحررة، لمقاومة عجزها عن دفع رواتب الموظفين، عقب ايقاف المتمردين الحوثيين للتعزيزات المالية الخاصة بالموظفين.
وتفاقمت أزمة رواتب الموظفين في المحافظات المحررة، بشكل كبير، حيث لا تزال قطاعات حكومية لم تستلم رواتبها منذ ثلاثة اشهر متتالية، في ظل صمت مطبق من قبل حكومة بن دغر، والرئيس عبدربه منصور هادي.