وبعد 239 نزالا أولمبيا، قال الاتحاد الدولي في بيان إنه راجع كافة القرارات في النزالات السابقة، ووجد أن “عددا محدودا” من القرارات لم تكن على المستوى المطلوب.

وأضاف: “القضاة والحكام المعنيون لن يديروا نزالات أخرى في أولمبياد ريو 2016” دون أن يذكر أسماءهم، لكنه أكد على أن نتائج المباريات ستبقى دون تغيير.

وكان التحكيم في منافسات الملاكمة تحت المجهر هذا الأسبوع، عندما احتج ملاكمون أيرلنديون وأميركيون على ما سموه “سرقة انتصاراتهم” في دور الثمانية.

ووجه الأيرلندي مايكل كونلان بطل العالم في وزن الديك انتقادات لاذعة في تصريحات تلفزيونية بثت على الهواء، عقب خسارته أمام الروسي فلاديمير نيكيتين، وقال للصحفيين انه لن ينافس ثانية في بطولة ينظمها الاتحاد الدولي.

وانضم مدرب الفريق الأميركي بيلي والش – وهو أيرلندي – لانتقاد الاتحاد الدولي، عقب فشل الملاكم الأميركي غاري روسيل الذي يخوض منافسات في وزن خفيف الوسط في المنافسة على ميدالية.

وقال كونلان للصحفيين: “التحكيم كان بشعا. آخر مرة شاهدت فيها التحكيم بمثل هذا السوء كان في سول عام 1988 عندما سرق من روي جونز الفوز بالمباراة النهائية”.

وثارت تساؤلات أيضا عقب فوز الروسي يفجيني تيتشينكو بذهبية الوزن الثقيل، بعدما بدا من تفوق منافسه من كازاخستان فاسيلي ليفيت في النزال.