تخبطُ الانقلابيين في إدارة الدولة اليمنية ينذر بأزمة اقتصادية خانقة، فبينما حذر منسق الشؤون الإنسانية في مكتب الأمم المتحدة في #اليمن جيمي ماكغولدريك، من نفاد #احتياطي_اليمن من النقد الأجنبي. ارتفعت مؤشرات الفقر في اليمن إلى 80%.

وقد أكد المسؤول الدولي أن نفاد الاحتياطي النقدي يجعل من المستحيل استمرار الجهات الحكومية في تقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية.

فمع الانقلاب توقف العديد من الموارد منها الضريبية والعائدات الاقتصادية التي كانت تتدفق على الخزينة العامة للدولة، وعلى رأسها الإيرادات النفطية والغازية وحركة البضائع، فضلاً عن توقف حركة التجارة الخارجية عبر المنافذ المختلفة.

أما فيما يتعلق بالنشاط المصرفي، فالانقلابيون عاثوا فيه فساداً، الأمر الذي تسبب في انهيار العملة المحلية، ليفتح باب الفساد في السلطة، السوق السوداء على مصراعيه، وليبقى المواطنون الضحية الأولى تحت سيطرة#الميليشيات_الحوثية .

إلى ذلك، لم تتوقف التحذيرات على الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي أو العسكري، فأخيرا تعالت الأصوات المطالبة بإنقاذ نحو 40 ألف شخص يعانون من مرض السرطان ولم يتلقوا العلاج، ما جعل معاناتهم وصحتهم تتدهور بطريقة متسارعة.