fbpx
اسألوا الرئيس لماذا؟!
اسألوا الرئيس لماذا؟ جملة يختصر فيها القائم بأعمال رئيس جامعة عدن د.حسين باسلامة،كل الأوضاع المأساوية التي تمر بها جامعة عدن اﻻعرق والاقدم على مستوى اليمن والمنطقة ويرد بها على كل من يستفسره عن سبب عدم تعيين رئيس لجامعة عدن حتى اليوم وإصرار الرئيس هادي على التمسك بالهارب إلى أحضان الانقلابيين بصنعاء عبدالعزيز بن حبتور كرئيس قانوني للجامعة نظرا لتركه حتى اليوم محتفظا بصلاحياته القانونية وختم رئاسة الجامعة اعتقادا من فخامته أن الرجل الانتهازي قد يعود مرة اخرى إلى حضن شرعيته المتاكلة بمجرد الإبقاء عليه كرئيس قانوني للجامعة التي يتولى إدارة كافة شؤونها المالية وجوانبها والإدارية من مقر هروبه الانقلابي المخزي بصنعاء،في حين يرفض هو والقائم بأعماله وللعام الثاني على التوالي،التوقيع على شهادات خريجي كلية الطب البشري وخريجين جامعيين اخرين وتركهم بين ناري بحث مضن عن حق ضائع وفرحة تخرج لم تكتمل بعد ..
وبالمناسبة قابلة قبل أيام والد أحد خريجي العام قبل الماضي من كلية الطب البشري بعدن وشكا لي بمرارة وقهر لايمكن وصفهما ،الحالة النفسية التي يمر بها ولده بعد حرمانه للعام الثاني من السفر للعمل في بلد أوروبي وجد فيه فرصة عمل ذهبية لاتعوض وفرصة ثانية ايضا لاستكمال دراساته العليا وذلك كون شهادته وزملائه بالدفعة ومن بعدها لم يتمكنوا من الحصول الى شهادات تخرجهم حتى الساعة، كون الحضرميين باسلامة وبن حبتور رفضا التوقيع عليها إلى اليوم بحجة عدم قانونية استاذي الأول بالعلوم السياسية باعلام جامعة عدن د.حسين باسلامة بالتوقيع عليها كونه بلا قرار جمهوري، في حين أن تراكم المسؤوليات الوطنية الجسيمة لدى الآخر ، حالة دون تمكينه من التوقيع على الشهادات،رغم حرصه على عدم تفويت فرصة لغيره في توقيع الشيكات وعرائض الصرف المالية الأخرى أولا بأول وخاصة مايتعلق منها بنثريات قيادته الأكاديمية الفريدة للجامعة من بين أحضان الانقلابيين.
في حوار تلفزيوني معه خرج ابن حبتور قبل اشهر كأحد الوجوه المألوفة على فضائية اليمن اليوم التابعة لعلي صالح عفاش وحزبه المؤتمر وهو يتفاخر باستمرار تمسك شرعية هادي به كرئيس لجامعة عدن، ومبرراً تماسك وحنكة قيادته للجامعة من صنعاء،بنجاح وفاعلية دولته العميقة في استمرار قيادة دفة الجامعة وعدم السماح بأي اختراقات لعملها المؤسسي المتماسك.
وبالأخير لايمكن منطقيا ولا وطنيا أن يبقى الرئيس مستمرا في رهانة العقيم على شخصيات انتهازية لاهم لها الا مصالحها الشخصية والانانية في ادارة مؤسسة تعليمية بحجم جامعة عدن تعيش أسوء مراحلها الاكاديمية،في حين يبقى هو ومن حوله منفرجين على انهيارها،مستكثرا على نفسه حتى تسريب قرار جمهوري شبيه بتلك القرارات العبثية التي تسربها حاشيته من تحت الطاولة وترسلها بالفكس الى الجهات المعنية بها، في حال صحة الانباء التي تتحدث عن تجميد دول التحالف لصلاحياته الجمهورية في اصدرار اي قرارات تعيين جديدة منذ قراره الكارثي الصادم باقالة نائبه رئيس الحكومة السابق خالد بحاح.