fbpx
ياسين نعمان يهاجم مطلقي الاشاعات ويصفهم بــ” هواة اليهودة”
شارك الخبر
ياسين نعمان يهاجم مطلقي الاشاعات ويصفهم بــ” هواة اليهودة”

يافع نيوز – خاص:

هاجم السفير ياسين سعيد نعمان، سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، مطلقي الاشاعات، واصفا إياهم بــ”هواة اليهودة” الذين يتخذوا من ” شيلوك” تاجر البندقية الشهير نموذجا في الفهلوة التي لا تلبث ان ترتد على صاحبها .

وقال نعمان في منشور على صفحته بالفيس بوك: ” اليهود هم رواد سلاح الإشاعة ، وكانوا اقدر على فبركة حكايات وأقوال ينسبونها الى خصومهم للتشهير بهم . وكانت الفكرة في البداية ان يحمون أنفسهم من الانقراض بعد الشتات الذي اصابهم . ولم يكونوا يعرفوا انهم يصنعون سلاحا يوازي اكثر الأسلحة تدميرا . لم يتوقفوا كثيرا امام كلمة ” الأخلاق ” التي نبه لها احد علمائهم . ثم اخذوا يطورون طرق إطلاق الإشاعة وتداولها وحمايتها من الإضافة والتحريف ، وأوجدوا في ظروف صعبة للغاية شبكة لتداول الإشاعة عابرة للجغرافيا السياسية وفي أزمان مختلفة لم تكن فيها المواصلات ولا الاتصالات قد قربت المسافات وألغت حدود هذه الجغرافيا. ”

واضاف: ” استطاع هتلر ان يوظف نفس السلاح وايضاً الروس في كل الحروب والمواجهات التاريخية الكبرى ، وكان اليهود حاضرين في هذه العمليات حيث سيطروا على شبكة الاعلام الروسية ، وكان جوبلز الهتلري يحتفظ بعشرات المستشارين اليهود ليعلموا الألمان علم الإشاعة والتشهير بالخصم “.

وقال “ثم أخذت الأيديولوجيات بعد ذلك تستخدم سلاح الإشاعة لحماية نفسها وتدمير الخصم في آن واحد . ولم تتورع الديمقراطيات ايضا من توظيف هذا السلاح وبدرجة لا تقل عنفا . لذلك ليس غريبا ان نسمع السيد واتسون نائب رئيس حزب العمال البريطاني هذه الايام يتهم خصومه في الحزب في معركة القيادة الحالية وعلى رأسهم زعيم الحزب بأنهم ” تروتسكيون” نسبة الى الزعيم البلشفي المتطرف إبان الثورة البلشفية ، ولم يكتف باتهامهم بأنهم حتى مجرد شيوعيين ولكنه ذهب في اتهامه الى ما هو ابعد من ذلك ، وهو ما يعني ان إشاعة التشهير لا تقف عند حدود معينة ، فمن يطلقها لا بد ان يكون قد وضع عقله وأخلاقه وضميره في قلب هذه المعركة كمن يلعب بكل ثروته على ورقة اليانصيب . والمشكلة ان إشاعة بهذا الحجم لن تقف عند الخصوم الذي قصدهم السيد واتسون ولكنها ستشمل الحزب بكامله . بعض الإشاعات لا تدمر الخصم فحسب ولكن من أطلقها أيضاً “.

واختتم بالقول: ” اما منصات الإشاعات التي ينصبها بعض السذج من هواة اليهودة فلا بأس ان يتخذوا من ” شيلوك” تاجر البندقية الشهير نموذجا في الفهلوة التي لا تلبث ان ترتد على صاحبها ” .

أخبار ذات صله