fbpx
(سيرة بطل).. الشهيد الشاب عبدالعزيز الردفاني
شارك الخبر


كتب: مطيع الردفاني
الشهيد الشاب عبدالعزيز سعيد الهميشي الدرفاني شخصية ثائرة عرفت بالكفاح لنزع الحرية والميولة للعمل العسكري المسلح المناوئ لتسلط الاحتلال الشمالي بكل اشكالــة منذ انطلاق الحراكـ السلمي الجنوبي
ميلاده ونسية –
ولد الشهيد عبدالعزيز سعيد في منطقة الرقة مركز حبيل جبر (ردفان)محافظة لحج عــأم 1984م من أسرة فلاحة مناضلة ويعد وحيد أهلة ولم يرزق أبوة بولد غيره.
ويعود الشهيد عبدالعزيز سعيد صالح إلى فخيذة الهميشي التابعة لقبيلة الحجيلي وهي احد ابرز قبائل ردفان

سماتة:
كان الشهيد متديين محافظ على الصلاة منذ طفولتة وكان خطيب في قريته ذكي في دراستة ومتفوق ويحب إعمال التطوع ومساعدة الآخرين وعتبره أبناء قريته أنة نموذج للشباب عاش حياته هادئة مثالا للشباب المؤدب الهادئ كان هادئا أكثر من اللزوم ولا يحب الاختلاط كثيرا بغيره من الشباب حتى أن الكثير كان يعدة انطوائيا بعض الشيء ولايحب الظهور والشهرة يعمل بصمت صادق إذا نطق كثير الصبر ظالم إذا نفذ صبره وكان متسامح بعد كل انفعاله

دراسته-
درس الشهيد عبدالعزيز سعيد صالح الهميشي الابتدائية في مدرسة الشهيد محسن علي احمد في قرية الجبل ثم انتقل لدراسة المرحلة الثانوية في مدرسة الجبلة وبعد التخرج دخل كلية ردفان التابعة لجامعة عدن قسم فيزياء رياضيات
وتخرج من الجامعة بكالاريوس بدرجة ممتاز وبعد التخرج لم يحصل على وضيفة رقم درجته المرتفعة وعاد يعمل متطوعاً في مدرسة الجبلة بردفان ومدارس عدة في يافع ..

استشهاده-
كان الشهيد عبدالعزيز سعيد الهميشي قد التحق في الحراكـ السلمي الجنوبي المطالب بتحرير والاستقلال منذ انطلاقة يشارك في غالبية الفعاليات التي يتمكن من حضورها ولكن كان يؤمن إن النضال السلمي لن يعيد تطلعات الشعب الجنوبي ويؤمن بالعمل العسكري المسلح ضد الاحتلال الشمالي بكل اشكالةه.
وعند اجتياح مليشيات الحوثي وصالح للجنوب مطلع العام الماضي
اختار الشهيد جبهه بلة في محطتة الاولى بمشروع النضال و الشهادة الذي استمر فيها حتى صدرت اول دعوه لتعزيز جبهة العاصمه عدن ليتجه مع مجموعه من الشباب عبر الجبال والصحاري للوصول الى عدن التي كانت محطته الثانيه في مواجهة الاحتلال وطرده من العاصمه عدن مرورآ بعاصمة محافظة لحج وصولآ الى تحرير قاعدة العند العسكريه حيث كان مع اولى المجاميع التي اقتحمت القاعده العسكريه بالعند وتحريرها .
وبعدها تم ترتيبه قائد مجموعه قتاليه من المقاومه الجنوبيه التي توجهة الى محافظة ابين لتحريرها حيث خاض فيها مع رفاقه اشرس المعارك متوجآ رحلته الكفاحيه بنيل الشهاده والانظمام الى قافلة الشهداء في العاشر من اغسطس ٢٠١٥ م في منطقة أمعين محافظة ابين .
هذاء وقبل استشهادة بساعات كـان يتواصل معي انا (مطيع الردفاني) ويقول قادمين ياشبوة العز قادمين في تطهير الجنوب من دنس الغزاة الروافض انتظرونا اننا قادمون

صديق العمر:
تحدث ميثاق ابن عم الشهيد والعبرة تغرغر في حنجرتــة وبوجــه حزين وشاحـب وبعد نفس طويل قـال باي حـال عدادت الايام ففي العيد الفطر الماضي كـأن الشهيد عزيز يشاركنـأ فرحتناء وكان الى جانبناء ونحن نتنقل بين الاهل والاصدقاء وبيوت القرية نتبادل الابتسامات والتهاني بمناسبة العيد لقد كــان معنا في عيد الفطر الماضي ولم يشاركنا فرحتنا في هذاء العيد

لقد كــان الشهيد بنسبة لي اخ وصديق وصندوق لاسراري استشيرة في كل شي واستضياء بتوجيهاتة وافكارة اعمالي درساً سواء وعشنا معاً لقد شكل رحيل الشهيد صدمة في نفوسنا جميعاً ولكن الموت سنة الحياة و في سبيل الحرية والدين سنقدم اكثر وعلى دربهم لسائرون ..
اما الاستاذ ثابت هيثم احد اقرباء الشهيد . قال ظهرت في الشهيد منذ نعومة اضافرة بصمات اخلاقية تطورت مع نضوجة وتجربتة في الحياة واحتفظ بها حت استشهادة وكان الشهيد نموذج لشباب القرية كان يحب التطوع ومساعدة الاخرين
ان فاجعتنا وحزننا برحيل الشهيد لم تقتصر علينا نحن اسرتة لقد حزن علية كل من تعرف علية وعرفة او حتى سمع عنة انة شاب اكاديمي يحمل في ذاكرتة كثير من العلوم يعلم بهاء الشباب حيث ان غالبية شباب المنطقة يلجئون الية في صعوبها المسئائل في جميع مراحلهم الدراسية وكان من جانبة يبادر في فك ايضاح وفهمهم انة تركـ اثر في عقول كثير من الشباب الذي يتواجدون في جامعات عدة
وهذا اننا لم نخسر انسان فقط بل خسرنا عدة بشر في رجل واحد.

أخبار ذات صله