fbpx
ما الذي تحتاجه الشرعية والتحالف العربي لضمان نجاح تخليص صنعاء من الانقلابيين..؟
شارك الخبر
ما الذي تحتاجه الشرعية والتحالف العربي لضمان نجاح تخليص صنعاء من الانقلابيين..؟

يافع نيوز – تقرير  – خاص:

بالتزامن مع الغارات الجوية التي يشنها التحالف العربي على معسكرات ومواقع مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في صنعاء وعدد من المحافظات، والتي تم تكثيفها مؤخراً. تحاول بعض الاطراف والوسائل الاعلامية الحديث عن معركة صنعاء، ويقوم اعلاميون بتسويق تصريحات لهذا او ذاك في حين لا يوجد اي تقدم على الارض.

مراقبون، أكدوا ان معركة صنعاء التي توعد بها واعلنت عنها عدة مرات هيئة الاركان ونائب الرئيس اليمني علي محسن الاحمر الذي ينتمي الى نفس البيئة، كانت مجرد وهم  ومحاولات للاستئثار بدعم المملكة ونهب اموالها.

اليوم يرى المراقبون، ان الفرصة سانحة جدا للتقدم الى صنعاء من قبل جيش محمد علي المقدشي وعلي محسن، لتحقيق مكاسب على الارض، حتى يتم ترجمة الانتصارات على الارض بالتزامن مع الغارات الكثيفة المركزة التي شنتها مقاتلات التحالف العربي.

ومن اجل تحقيق هذا التقدم فإن معركة تحرير صنعاء بحاجة الى ( النية الصادقة ) من قبل الجيش الذي يقوده علي محسن الاحمر والمقدشي، وكذا النية الحقيقة في القتال من قبل حزب الاصلاح اليمني الشمالي، الذي اكد الكثير من المحللين العسكريين انه يراوغ كثيرا في الاشتراك بمعركة صنعاء.

وفي الجانب الاخر تحتاج معركة صنعاء الى نقلات نوعية داخل صنعاء ذاتها، اهمها:

– العمل على التواصل مع قبائل صنعاء ( قبائل طوق صنعاء ) وشراء ولاءها لدعم عملية تحرير صنعاء.

– لابد من وجود خلايا داخل صنعاء لتنفيذ عمليات نوعية ومشاغلة قوات المليشيات.

– لابد لحزب الاصلاح ان يحرك قواعده ان وجدت داخل صنعاء للخروج بمسيرات سلمية لمطالبة الحوثي والمخلوع بالخروج من صنعاء .

ويرى المراقبون عن كثب، انه لا يمكن بأي حال من الاحوال الدخول الى منطقة او محافظة، ما لم تكن الحواضن الشعبية موالية ومستعدة للوقوف مع الدخول، غير ان الامور في صنعاء تبدو معقدة نوعا ما، نتيجة لتقلب مواقف اهلها، بين لحظة واخرى، وهذا ما قد يعطي التحالف وقوات الشرعية الحق في كسب ولاءها، إما عبر الترهيب او الترغيب، لتحقيق الهدف المنشود وهو دخول الشرعية الى صنعاء وتخليصها من إمرة الحوثيين والمخلوع صالح.

وفي حال تم اقتحام صنعاء من قل قوات الشرعية وتخليصها من أيدي وسطيرة مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، فإن ذلك يعني الوصول الى نقطة النهاية، واعادة الشرعية برئاسة الرئيس هادي، ومن ثم محاصرة المليشيات في عقر دارها، بصعدة وسنحان، والبدء بعملية سياسية اوسع لحلحة المشاكل والقضايا اليمنية بشكل عام.

 

أخبار ذات صله