fbpx
الطريق الى صنعاء وقرع أبوابها
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تقرير -احمد شلبي:

في ظل الصراع الدامي الذي تشهده اليمن بين طرفي النزاع ، وإعلان الشرعية وقوات التحالف العربي لتحرير العاصمة صنعاء ،أعلنت المقاومة الشعبية بأن قوات الشرعية واصلت، اليوم الاثنين، التقدم  بإتجاه العاصمة  اليمنية صنعاء وسيطرت على مواقع جبلية، شرق العاصمة، عقب معارك عنيفة مع قوات الحوثي وحليفهم علي عبد الله صالح، في حين أعلن كلا منهما عن خسائر بشرية ومادية تكبدها الطرف الآخر ، في حين استهدفت غارات مقاتلات التحالف العربي معسكر تابع للحرس الجمهوري الموالي لصالح  في أرحب ..

 

على مشارف العاصمة

وأوضحت مصادر المقاومة الشعبية  أن وحدات من الجيش  الوطني التابع للشرعية  تمكنت اليوم من السيطرة على جبل الجبير ومسوره ومواقع جبلية أخرى في منطقة المدفون بمديرية نِهم التي تمكن الجيش الوطني من السيطرة على أجزاء كبيرة منها.

وقال رئيس التوجيه المعنوي في الجيش الوطني التابع للشرعية اللواء ركن محسن خصروف ، أن «المعارك مستمرة ويجري الجيش الوطني عملية تطهير للمناطق التي تمت السيطرة عليها من الألغام، وخصوصا جبل المنارة، مبينا أن 27 مسلحا من قوات الحوثي وصالح لقوا مصرعهم وأصيب العشرات، بالإضافة إلى 12من أفراد المقاومة قتلوا في المواجهات.

واعلن خصروف عن ألقى القبض على 18 مسلحا من قوات الحوثي  كأسرى كانوا يقاتلون في جبل المنارة الذي تمت السيطرة عليه ، مضيفاً بأن الفترة الزمنية للوصول للعاصمة صنعاء وعمران وصعدة محكومة بطبيعة المعركة.

وتشهد منطقة نِهم شرق صنعاء أعنف المعارك منذ أيام، قتل خلالها العشرات من الطرفين، وتصاعدت بعد استئناف قوات الشرعية عملية تحرير العاصمة.

وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات عنيفة على مواقع لقوات الحوثي وصالح أستهدفت معسكر الفريجة والصمع  بمديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء بما يقارب من 15 غاره  إضافة الى إستهداف معسكر لقوات الأمن الخاص في منطقة الصباحة غرب صنعاء .

ويرى مراقبون أن طول عملية صنعاء نتيجة العوامل الطوبوغرافية الفريدة للبلد التي تؤخذ بعين الاعتبار .

وجاء الهجوم المدعوم بضربات جوية من قوات التحالف في الوقت الذي أعلن فيه الحوثيون المتحالفون مع إيران وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن تشكيل ما أطلق عليه المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد، وذلك خلافا لتوجهات الأمم المتحدة ومشاورات الكويت التي أضحت على الهاوية .

 

حل الإعلان الدستوري وعودة البرلمان

وتشير مصادرفي حزب المؤتمر الشعبي العام  بأن رئيس البرلمان التابع لصالح والمنتهية صلاحيته يحيى الراعي تواصل مع اعضاء الهيئة الرئاسية للمجلس الرئاسي الوليد  لعقد إجتماعاً اليوم الأثنين .

وتأتي التحركات التي جاءت بعد انسحاب اللجان الثورية للحوثيين من مبنى المجلس وتسليم حراسته لقوات الأمن وكذلك تسليم المبنى لرئاسة المجلس .

والغى الحوثيون البرلمان بعد سيطرتهم على السلطة في اليمن وفرضوا سيطرتهم عليه وشكلوا اللجنة الثورية لإدارة البلاد وإعلانهم الإعلان الدستوري الذي أعترض صالح طوال الفترة الماضية الإعتراف بالإعلان الدستوري واللجنة الثورية للحوثيين واشترط عودة البرلمان لتشكيل الحكومة.

وأعلن قيادي حوثي ان المجلس السياسي الذي شكله الحوثيون وصالح في صدد تشكيل حكومة بعد نيل الثقة من البرلمان  ، وترقب لإعلان رسمي لحل اللجنة الثورية والإعلان الدستوري التابعة للحوثي وعودة برلمان صالح المنتهية صلاحيته .

 

المجلس السياسي ينسف المشاورات

بعد أن اتفقت جماعة الحوثي في اليمن  المتمثلة في حزب “أنصار الله ” وحزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة علي عبد الله صالح على إنشاء مجلس سياسي لحكم البلاد بالتقاسم والتراضي بين الطرفين ، وفق ما أعلن الطرفان في بيان الخميس، الأسبوع الماضي، وتشكيلته المكونه من  10 أشخاص يشكلون ما أسموه بالـــــ“المجلس الرئاسي” والذي سيعقبه تشكيل حكومة حسب تصريح لعبدالملك العجري عضو المجلس السياسي لأنصار الله.

إعلان يأتي بالتزامن مع انقضاء 500 يوم لبداء عاصفة الحزم بقيادة السعودية الذي بدأت في 26الـ مارس 2015م، وقال محللون إن تشكيل المجلس نسف المفاوضات اليمنية المتعثرة في الكويت ، في وقت لا يظهر فيه أن مباحثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت قادرة على إيقاف الحرب في اليمن وفرض السلام .

أخبار ذات صله