وقام العلماء بمعهد طوكيو للعلوم الطبية بتغذية الكمبيوتر بالبيانات الجينية للمريضة، حيث قارن الجهاز بياناتها مع المعلومات المتاحة في أكثر من 20 مليون دراسة في علم الأورام.

واستطاع الكمبيوتر الذكي تشخيص الحالة المرضية بدقة وتحديدها كنوع نادر من اللوكيميا (سرطان الدم)، وفقا لما أوردته دوريات علمية مؤخرا.

ولم يكتف الجهاز بذلك، حيث اقترح على الأطباء نمط جديد من العلاج، الذي أثبت بالفعل فعالية أكبر من سابقيه.

من شأن هذا التطور الأخير أن يفتح المزيد من الأبواب أمام دخول الذكاء الاصطناعي مجال الطب والرعاية الصحية، خصوصا مع إثبات جدارته.