fbpx
ارقام مخيفة.. 500 يوم من الحرب في اليمن
شارك الخبر
ارقام مخيفة.. 500 يوم من الحرب في اليمن

يافع نيوز – متابعات:

مرّ أكثر من 500 يوم على بدء الصراع المسلح في اليمن والذي وُصِف بالكارثي؛ حيث أجبر ملايين المدنيين على ترك منازلهم ودفعوا نحو المزيد من الفقر المدقع، في الوقت الذي لم تحقق فيه المشاورات اليمنية في الكويت برعاية الأمم المتحدة أي تقدم.

500 يوم من الحرب والعمليات العسكرية التي يقودها تحالف عربي على جماعة الحوثي وحليفهم علي صالح، من أجل استعادة السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء، والمدن التي تقع تحت سيطرة الحوثيين منذُ 21 سبتمبر من العام ” 2104 إثر عملية انقلابية على الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي فرّ إلى السعودية مع بعض طاقمه الحكومي بعد أشهر من اعتقاله وفرض الإقامة الجبرية عليه وعلى حكومة خالد بحاح في صنعاء.

في هذا التقرير ترصد “مصر العربية” 500 يوم من الحرب في اليمن والتي فاقمت من معاناتهم، حيث إن هناك أكثر من ” 14 ” مليون يمني يُعانون من انعدام الأمن الغذائي، ونقص الخدمات الأساسية فضلاً عن نزوح آلاف السكان من منازلهم هربًا من جحيم الحرب ويعيشون أوضاعًا معيشية صعبة للغاية فبعضهم لا يجدون قوت يومهم وبدون مخيمات.

القتلى والجرحى
منذ بدأ التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية عملياته العسكرية في اليمن ضد الحوثيين في 26 مارس من العام الماضي بلغ إجمالي القتلى والجرحى أكثر من 30 ألف قتيل وجريح وجميعهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال بالإضافة إلى أن هناك ثمانية من أصل عشرة يمنيين ما يعادل 21 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، فيما ترك ما يقارب ثلاثة ملايين شخص منازلهم، وما زال أكثر من مليوني شخص نازحا.
القتلى 9755 :
8818 رجلاً
1677 امرأة
2260 طفلاً
الجرحى 17256 :
13489 رجلاً
1737 امرأة
2030 طفلا

منشآت وقطاعات حكومية
القطاعات والمنشآت الحكومية كان لها نصيب وافر من الدمار؛ حيث إن هناك أكثر من 3 آلاف منشأة وقطاع حكومي دمر جراء الغارات الجوية للتحالف العربي، والصراع المسلح بين الحوثيين والمقاومة الشعبية الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي وكانت على النحو التالي:
15 مطارا
12 ميناء
137 محطة ومولد كهرباء
195 خزانا وشبكة مياه
206 شبكة ومحطة اتصالات
964 طريقا وجسرا
1419 منشأة حكومية

ممتلكات عامة وخاصة
ومع استمرار الحرب، دفع اليمنيون ثمنًا فادحًا و تكاليف تلك الحرب التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل والتي فاقمت من معاناتهم حيث إنّ هناك أكثر من ” 14 ” مليون يمني يُعانون من انعدام الأمن الغذائي، ونقص الخدمات الأساسية فضلاً عن نزوح آلاف السكان من منازلهم وبلغت عدد منازل المواطنين المدمرة والمتضررة أكثر من ثلاثمائة ألف منزل وهو ما جعل أكثر من مليون يمني نازح داخليًا وخارجيًا بسبب الدمار الذي لحق بمساكنهم.

372936 منزلا ما بين متضرر ومدمر
653 مسجدا
654 مدرسة
254 مستشفى ومرفق صحي
174 منشأة سياحية
195 موقعا أثريا
90 ملعبا ومنشأة رياضية
105 منشآت ومبان جامعية
19 منشأة إعلامية
4757 منشأة تجارية

مخازن غذاء ومواصلات
ورغم التحذيرات المتكررة للأمم المتحدة، والمنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان بأن هناك 14 مليون يمني غير قادرين على توفير ما يكفي من الطعام و يصنف أكثر من نصفهم على أنهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأنّ ما يقارب 20 مليون شخص محرومون من الحصول على مياه نظيفة، وما يزيد عن 14 مليون يمني محرومون من الحصول على الرعاية الصحية، بسبب الحرب الدائرة في البلاد وقد بلغ عدد مخازن الغذاء ومحطات الوقود والحقول الزراعية ومزارع الدواجن التي دمرت على النحو التالي:

1959 وسيلة مواصلات
584 مخزن غذاء
450 ناقلة غذاء
494 سوقا ومجمعا تجاريا
252 محطة وقود
218 مصنعا
201 ناقلة وقود
156 مزرعة دواجن ومواشي
1195 حقل زراعي

وأدى الحصار والحرب إلى تدمير الاقتصاد اليمني الهش ونتج عن ذلك تضخم كبير وارتفاع في الأسعار وإجبار المزيد من اليمنيين على الاعتماد على المساعدات الإنسانية، قابل ذلك استجابة للأزمة في اليمن ضعيفة للغاية، حيث تم جمع ربع المجموع الكلي للتمويل المطلوب من أصل 1.8 مليار دولار أمريكي للاستجابة الإنسانية.

 
*عبدالعزيز العامر.

مصر العربية.

أخبار ذات صله