fbpx
مفاوضات الفشل والاستخفاف…

كما توقعنا ومن قبل أن تبدأ مفاوضات المهزلة والاستخفاف، أن مصيرها هو الفشل المحتوم.. وحتى وأن طبخت محاولات أخرى بعدها وعلى حساب أشقائنا الأوفياء. فنحن على يقين بأن المهزلة والاستخفاف القبلي والعنجهي للتحالف الحوعفاشي سترتفع حدتها ولسوف تتباها بشطحات سلوكها العبثي وغير المسؤول..
وإذا لم تدرك مراكز القوى الخليجية والإقليمية والدولية بمكامن الحل الحقيقي للأزمة باليمن.. وكيف يمكن لدول التحالف العربي من لي عنق العنجهية القبلية وكسر عمودها الفقري ؟ واجبار عفاش والحوثي وتحالفهما مع المذهب المجوسي على الرضوخ الاستسلام، وذلك بضرورة طرح قضية شعب الجنوب على طاولة التفاوض الندي أولا باعتبارها جوهر الصراع الدموي باليمن والمنطقة.

وبدون الامساك بأساس الأزمة من قبل المجتمعين الخليجي والدولي، فأن هذه المهزلة ستستمر في اعادة إنتاج الفشل وخيبة الأمل ….. وسوف يطول مداها على حساب أشقائنا الكرام.. أن لم يهتدوا إلى جادة الحق والصواب.


ولأننا ندرك ابعاد اللعبة وتوجهاتها المغيبة والمتجاهلة لعدالة قضيتنا الجنوبية فان الحكمة تقتضي منا مراقبة اللحظة التي ستتغير فيها المعادلة وتتبدل فيها المواقف بالاقتراب من ناصية الحل السياسي … وعندما نشعر حينها ولو ببعض مؤشرات التحول للامساك بعدالة قضيتنا فمن المؤكد ان كل شيء سيتحقق بمشيئة الله تعالى…


وأملنا يتجدد ويتعزز كلما استطعنا اجتثاث بقايا الخطر الإرهابي واقتلاع خلاياه من جسدنا الجنوبي..


د. حسين العاقل