وقال كبير معدي الدراسة، الدكتور بول ليتل، أستاذ أبحاث الرعاية الأولية في جامعة ساوثمبتون، إن”الدراسات السابقة لري الأنف أثبتت فوائده، ولكن هذه الدراسات كانت أصغر بكثير ولم تضم سوى تدريب ودعم مكثفين ولم تستخدم إجراءات تدخل عملية قصيرة في شكل إعدادات نمطية للرعاية الأولية نتعامل معها.”

وكشف ليتل لرويترز هيلث أن المرضى لا يحصلون من ري الأنف إلا على فوائد محدودة نسبيا في شكل تخفيف الأعراض، مشيرا إلى أن ري الأنف يساعد على التخلص من الإفرازات التي تسبب انسداد المسالك التنفسية والالتهاب والألم.

وقال معدو الدراسة إن التهاب الجيوب الأنفية المزمن ربما يؤثر على عدد كبير يبلغ 25 مليون شخص في الولايات المتحدة وغالبا ما يكون العلاج بالمضادات الحيوية غير فعال.

وعلى الجانب الآخر، فإن استنشاق البخار يخفف من أعراض صداع الجيوب الأنفية بالنسبة للبعض، ولكن ليس له فوائد تذكر باستثناء ذلك.

وأوضح ليتل أن استنشاق البخار ربما يكون فقط غير فعال أو “قد يكون من الصعب جعل البخار يصل بشكل أكثر فعالية لفتحات الجيوب الأنفية بالطريقة التي يمكن أن يفعلها ري الأنف.”